جفرا نيوز -
استدعت وزارة خارجية كوريا الجنوبية دبلوماسيا يابانيا رفيع المستوى الثلاثاء للاحتجاج على ادعاء اليابان أن جزر دوكدو الواقعة في أقصى شرق كوريا الجنوبية تعد جزءا من الأراضي اليابانية.
وذلك في خريطة منشورة على موقع أولمبياد طوكيو على الإنترنت.
وقال المتحدث باسم الوزارة "تشوي يونغ-سام" في إفادة صحفية: "سنحتج بقوة على مزاعم اليابان الجائرة بشأن جزر "دوكدو"، ونؤكد أيضا على ضرورة إجراء تصحيح فوري لهذه المواد".
وقد رفضت اليابان الدعوات المتزايدة من كوريا الجنوبية إلى مراجعة الخريطة، وسط المخاوف من أن إدراج تلك الجزر الصغيرة في الخريطة اليابانية يمكن أن يقوض روح السلام الأولمبية الخالية من شؤون السياسة.
ووصف وزير خارجية كوريا الجنوبية "جونغ أوي-يونغ" إدراج جزر "دوكدو" على الخريطة ضمن الأراضي اليابانية بأنه "أمر غير مقبول"، وتعهد بالتصدي للادعاءات "بأكبر قدر ممكن من القوة".
وقالت وزارة خارجية كوريا الجنوبية في بيان صحفي منفصل صدر بعد عقد اجتماع مشترك بين الوكالات الحكومية لمناقشة القضية إن الحكومة واللجنة الكورية للألعاب الرياضية والأولمبية سترسلان خطابا إلى اللجنة الأولمبية الدولية IOC للدعوة إلى تدخل اللجنة للتحكيم في هذه القضية.
كما أرسلت وزارة الثقافة الكورية الجنوبية واللجنة الكورية في أواخر الشهر الماضي خطابا إلى اللجنة الأولمبية اليابانية للمطالبة بمراجعة الخريطة.
وقد ظلت جزر "دوكدو" مصدرا للتوتر بين كوريا الجنوبية واليابان، حيث تدعي اليابان ملكيتها لتلك الجزر في أوراق سياساتها وتصريحاتها العامة والكتب المدرسية.
وتسيطر كوريا الجنوبية حاليا على جزر "دوكدو"، حيث ترابط فيها قوة صغيرة من الشرطة، منذ تحريرها من الاستعمار الياباني الذي استمر بين عامي 1910 و1945.