النسخة الكاملة

الزميل الدكتور غازي السرحان يحاضر في محافظه الكرك حول "خطاب التحريض والإشاعه - صور

الخميس-2021-05-31 12:25 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ألقى الزميل الدكتور الصحفي غازي القظام السرحان محاضره في محافظه الكرك حضرها جمع غفير من  أبناء عشيره الطراونه يمثلون اطيافا عشائريه وتربويه ونسائيه ونقابيه وشعبيه  في بلده 'الحسينيه" بلواء المزار الجنوبي وسط مدينه الكرك بدعوه من جمعيه ذات الصواري حول خطاب" الكراهيه والإشاعه". وبدء الاحتفال بالسلام الملكي وايات من الذكر الحكيم. وأكد الزميل السرحان في محاضرته على ضروره ايلاء مكافحه خطاب التحريض والكراهيه والإشاعه اهميه كبرى وتبيان مخاطرها على الوطن والمواطن لما لها من آثار سلبيه في زعزعه قيم التعاضد والتسامح والتراحم والتماسك والسلم المجتمعي، واضاف السرحان ان خطاب الكراهيه وخطاب التحريض وجهان لعمله واحده ويقودان للفتنه والشكوك وانعدام الطمأنينة والثقه تجاه الآخر وهذا ما يجب علينا جميعا في هذا الوطن أن نتنبه له وأن نفوت الفرصه على كل من يحاول  أن يمس وحدتنا الوطنيه او أن يشكك في سلامه المسيره الأردنيه المظفره بقياده جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين،واوضح الدكتور السرحان أن خطاب الكراهيه يمثل الخطاب العدائي تجاه الآخر وهو مجموعه من العبارات التي تؤيد التحريض على الضرر والتمييز والعدوانيه والعنف وان من أسباب انتشار خطاب الكراهيه غياب منظومه القيم وضعف رقابه الأسره والخطاب الديني المتطرف وتأثير وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي على الاتجاهات الفكريه لدى الناس وغياب القوانين الرادعه  ، واشار الزميل الدكتور السرحان إلى الكيفيه التي تمكن الدوله والمواطنين من التصدي لخطاب الكراهيه بصوره المختلفه بما لا يقوض حريه التعبير. وبين السرحان ان مفهوم التحريض يقوم على دعوه الجمهور بشكل مباشر او غير مباشر للقيام بفعل او أفعال ضد أفراد أو مجموعات باستخدام طرق علانيه او مخفيه مؤكدا ان مفهوم التحريض بتعريف التشريع الاردني أنه جريمه تقوم على زرع فكره الجريمه وتهيأه ظروفها ودفع شخص آخر لارتكابها وأوقع المشرع الأردني العقوبه على التحريض بالأشغال الشاقه من ١٥-٢٠سنه.

ولفت الزميل السرحان أن الأشاعه هي خبر أو حكايه او كلام يجري تداوله بين الناس دون معرفه المصدر الحقيقي لها ومن الصعب معرفه بدايتها ومصدرها لأن مطلقوها لا ينسبوها لأنفسهم ودائما تكون مسبوقه بيقولون ويقال ومن أنواعها اشاعه الخوف والتفاؤل والحقد وضرب السرحان أمثله على كل نوع منها، واستعرض السرحان طرق التصدي للإشاعة وعلى رأسها تضافر جهود الحكومه وخصوصا الأمنيه والأستخباراتيه ووسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني للتصدي  للشائعات ومروجيها وتكذيبها بحقاىق ملموسه وسريعه لمنع انتشارها، مؤكدا على ضروره خلق مقاومه ذاتيه ومناعه ضد الاشاعات ووضع قواعد مهنيه اخلاقيه في التعامل  مع الاشاعات،  وخلال اللقاء اكدت منسقه المحاضره  الدكتوره لبنى الكيلاني على أن الإلتزام بأهداف الدوله وضرورات أن يحافظ كل من يعيش على هذا الثرى الأردني الطهور أن يأخذ دوره في  تقويه وشد ساعد الوطن  ضد دعاه التحريض  والفتن والتشكيك والتحريض ومطلقي الأشاعات لافته ان واجبنا نخن ابناءه من شرقه لغربه ومن جنوبه لشماله يقتضي توحيد الجهود والصفوف بما يعزز من قوه الأردن ومنعته. ودار حوار موسع بين الزميل السرحان والحضور واجاب الزميل السرحان على اسئله وتساؤلات الحضور، وفي نهايه المحاضره عبر أبناء عشيره الطراونه عن التفافهم ومحبتهم لقياده جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مؤكدين على ضروره عقد مثل هكذا محاضرات تثقيفيه وتوعويه وحواريه بما يعضد من قوه مسيره البلاد وحمايتهامن كل الأخطار التي تتهددها  وان  مثل  هذه  اللقاءات الحواريه  تزيد من  فرص  التفاهم والالتقاء بين أبناء الوطن الواحد من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه مؤكدين حرصهم الشديد على عدم السماح لمروجي الفتن والمشككين والمحرضين من تسميم اواصر وروابط القربى والمصاهره والجوار بين أبناء الوطن.