النسخة الكاملة

أوقاف القدس تثمن منحها وسام المئوية

الخميس-2021-05-27 06:46 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- ثمن مجلس الأوقاف الشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس والإدارة العامة لأوقاف القدس عالياً منح صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسام مئوية الدولة الأردنية في حفل عيد الاستقلال الخامس والسبعين لعدد من شخصيات مقدسية، مؤكدين على انه تكريم لكل مقدسي مرابط ومضحي بماله ووقته ونفسه على عتبات المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة.

وعبر رئيس مجلس أوقاف القدس سماحة الشيخ عبد العظيم سلهب أن تكريم صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بهذا الوسام الرفيع لشخصيات مقدسية وثقت عرى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية منذ تأسيس الدولة عام 1921، وطمئن المقدسيين بأن حماية المسجد الأقصى المبارك ستبقى على رأس أولويات جلالة الملك، وأنها مصلحة أردنية عليا وهذا يبقي على العمق الاردني أرض الحشد والرباط سندا وامتدادا لرباط أهل بيت المقدس وفلسطين.

وأضاف مدير عام أوقاف القدس عطوفة الشيخ محمد عزام الخطيب أن حضور القدس والمقدسات في جميع خطابات ومكرمات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم يمثل سدا منيعا وسورا واقيا لحماية أسوار القدس والمقدسات من مخاطر التهويد ومحاولات تغيير الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة. وأضاف الشيخ الخطيب بأن المكرمين المقدسيين وذويهم شعروا خلال لحظات وقوفهم في حضرة صاحب الجلالة لاستلام وسام المئوية بأن جلالته يكرم جهاد ورباط واستشهاد آلاف المقدسيين وبيعتهم لملوك الهاشميين منذ عام 1917، وخصوصا أن دم الشهداء من ملوك الهاشميين وجنود وضباط الجيش العربي قد اختلط بدماء المقدسيين التي لا تزال تفوح عطرا وفداء من تراب وجنبات المسجد الأقصى المبارك في ملحمة ملكية مقدسية سطرها تاريخ ممتد من الحفاظ على المقدسات باسم الأمة الاسلامية والأمة المسيحية.

وأضاف الشيخ الخطيب بأن التكريم الذي ابتدأ بالحاج المفتي أمين الحسيني وانتهى بمن هم على رأس عملهم وهم رئيس مجلس أوقاف القدس ومدير عام أوقاف القدس مرورا بالبطريرك بندكتوس الأول، يذكر المقدسيين بعهدتي عمر بن الخطاب وصلاح الدين الايوبي، وأن القدس لا يرعاها ولا يكون وصيا على مقدساتها إلا خليفة أو ملك مسلم لديه سجل مخطوط بدماء شهداء جنده فداء للقدس والاقصى وهو سجل معارك القدس القديمة واللطرون وباب الواد والمكبر والشيخ جراح وتل الذخيرة وغيرها من المعارك التي لا يزال ترابها يلفظ أية زرع او مال او دور بعيد عن اخلاص النية بحماية المقدسات كعهد وميثاق مع الله ورسوله اولا وقبل كل شيء.

وكان جلالة الملك عبدالله قد أنعم بأرفع وسام لمئوية الدولة الاردنية على كل من المرحوم الحاج أمين الحسيني، المفتي سعدالدين جلال الدين العلمي، المفتي وقاضي القضاة عبدالله غوشة، محافظ القدس أنور الخطيب، والسيد المحامي عوني عبدالهادي أول رئيس للبلاط الملكي، ومحمد علي الجعبري، وبطريرك القدس بندكتوس الأول، وسماحة الشيخ عبدالحميد السائح، وسماحة الشيخ عزالدين الخطيب التميمي وسماحة رئيس مجلس أوقاف القدس الشيخ عبدالعظيم سلهب ومدير عام أوقاف القدس عطوفة الشيخ محمد عزام الخطيب التميمي.