وأكد المسعفون وفاة سيدة مُسنة تُدعى شاكونتالا جايكواد وتبلغ من العمر 78 عاما، وأخبروا عائلتها لأخذ جثمانها تمهيدا لحرقه.
وبالفعل أعادت أسرة جايكواد جثمانها إلى قريتها من أجل بدء مراسم وطقوس حرق الجثمان، وقبل لحظات قليلة من وضعها داخل النيران فتحت عينيها وبدأت في البكاء.
وتعود بداية الأحداث لإصابة لجايكواد بفيروس كورونا في بداية شهر أيار/مايو الجاري، خلال الموجة الشرسة التي تضرب الهند، التي أودت بحياة الآلاف بشكل يومي، وكانت تخضع للعزل الصحي داخل منزلها وعندما اشتدت الأعراض نقلتها أسرتها للمستشفى.
وفقدت المُسنة وعيها داخل سيارة الإسعاف، وتم إعلان وفاتها مباشرة وأخبروا عائلتها، التي اصطحبتها بعد ذلك من أجل حرق جثتها.
وتتصدر الهند العالم في عدد الوفيات جراء الوباء القاتل، حيثُ تشير الإحصائيات الصادرة يوم أمس الإثنين إلى تسجيل الهند 281.316 حالة إصابة جديدة و 4106 حالات وفاة جديدة.