* الملك يوجه مدير مكتبه ورئيس الديوان باطلاع النواب على خطة التعافي
* الملك مستشاري الديوان متاحون للجان النيابية
* الملك لايوجد دولة تدعم وتقف الى جانب الشعب الفلسطيني أكثر من الأردن
عدم إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية سيفجر الأوضاع في المنطقة
جهود الأردن المستمرة لتوفير كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين
موقف الأردن الثابت والداعم للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم
المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار دون التوصل إلى حل عادل
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
غلبت القضية الفلسطينية والاحداث التي تحدث في الاراضي المحتلة على لقاء جلالة الملك برئيس مجلس النواب ورؤساء اللجان النيابية، بعد ظهر اليوم الاحد , حيث اكد جلالته للنواب ان القضية الفلسطينية هي محط الاهتمام الاردني الاول، عارضا الجهود الاردنية التي تبذل لرفع العدوان الاسرائيلي عن الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات في الاقصى ، مشددا أنه لا يوجد دولة تدعم وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني أكثر من الأردن، و"نحن كأردنيين لن نغير موقفنا أبدا"
وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني موقف الأردن الثابت والداعم للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، مشددا جلالته على أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار دون التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد جلالته، خلال لقائه في قصر الحسينية اليوم الأحد رئيس مجلس النواب وعددا من رؤساء لجان المجلس، ضمن لقاءات يعقدها جلالته مع رؤساء اللجان والكتل النيابية، أنه لا يوجد دولة، بعد فلسطين، تدعم وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني أكثر من الأردن، و”نحن كأردنيين لن نغير موقفنا أبدا”.
وأشار جلالته إلى تحذيراته المتكررة من أن عدم إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية سيفجر الأوضاع في المنطقة.
وبين جلالة الملك أن هناك جهودا مكثفة واتصالات مستمرة مع جميع الأطراف الدولية الفاعلة لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير، وحماية أرواح الأشقاء الفلسطينيين وممتلكاتهم، مشيرا إلى أن هناك أيضا تعاونا وتنسيقا عربيا على مختلف المستويات، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.
وأشار جلالته إلى أن هناك رسائل إيجابية من الولايات المتحدة الأمريكية ودورا داعما بشكل أكبر لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين.
ولفت جلالته إلى جهود الأردن المستمرة لتوفير كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وتزويدهم بما يحتاجونه على المستويين الطبي والإغاثي، ومواصلة تعزيز قدرات المستشفى الميداني الأردني في غزة وجميع المحطات العلاجية في الضفة الغربية.
واشار جلالة الملك الى محادثات رفيعة المستوى مع الادارة الامريكية والاتحاد الاوروبي، وان هناك انفراجا في الازمة خلال اليومين المقبلين، مبينا انه حذر العالم من هذا الانفجار مسبقا ، أن هناك تعاونا وتنسيقا عربيا على مختلف المستويات إضافة إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
كما أكد جلالته على اهمية التشاركية ما بين النواب والحكومة، لافتا الى وجود خطة سريعة وقصيرة المدى للتعافي من جائحة كورونا، مشيرا الى ان المطاعيم متوفرة مما يساهم بالتعافي السريع وفتح القطاعات والعودة للمدارس والجامعات في الفترة القصيرة المقبلة.
كما وشدد جلالته على المضي قدما بمسيرة الاصلاح السياسي والاداري دون تأخير، منتقدا وجود التجاوزات في وزارات كالمياه والزراعة والبلديات.
بدوره، لفت رئيس مجلس النواب عبدالمنعم العودات إلى تأكيد جلالة الملك المتواصل وعلى مدى السنوات على أهمية إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن غياب حل عادل وشامل لجوهر الصراع سيبقي المنطقة في حالة اشتباك دائم وفي حالة فوضى.
وأكد أن هناك إجماعا عربيا ودوليا على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهو تأكيد على دور الأردن الفاعل، بقيادة جلالة الملك، في حماية المقدسات.
وجدد الحضور التأكيد على أن الأردن يضع دوما القضية الفلسطينية على رأس أولوياته، ويقف إلى جانب أشقائه الفلسطينيين، لافتين إلى أن مجلس النواب مستمر في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الإسرائيلية.
رئيس لجنة الحريات العامة رائد رباع الظهراوي تحدث في حضرة الملك عن انخفاض مستوى الحريات العامة في المملكة وحقوق الانسان، وحول الجلوة العشائرية والتوقيف الاداري وما يحدث فيه من تجاوزات وعن عدم تعاون بعض المسؤولين الامنيين مع اللجنة.
مشيرا الى انه قام بتسليم رسالة من اهالي مدينة الخليل وبلدة الظاهرية مؤخرا، لرئيس الديوان الملكي يشكرون من خلالها جلالته على مواقفه الداعمة والثابته في نصرتهم، مبينا ان اهل فلسطين ليس لهم سوى "الله وعبدالله".
رئيس لجنة العمل النيابية حسين الحراسيس ثمن بحديثه لجفرا اللقاء الملكي، مشددا على دعم النواب للتوجهات الملكية والجهود الكبيرة تجاه القضية الفلسطينية، لافتا الى ان جلالة الملك طالب بعدم التأخير بالانتهاء من قوانين الاصلاح السياسي والاداري وضرورة العمل ما بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بتشاركية.
رئيس لجنة الزراعة النيابية محمد العلاقمة كان اول المتحدثين حيث اكد على ضرورة وجود دراسة عميقة واستراتيجية واضحة للقطاع للزراعي وتغيير النمط الزراعي المعمول به حاليا، حيث ان الامن الغذائي لن يتحقق دون تعاون كل الجهات، حيث اكد جلالة الملك على وجود عمل كبير لدعم القطاع ونهضته وان كافة المعلومات متوفرة عن هذا الامر حيث سيتم العمل عليه في المرحلة المقبلة.
العلاقمة اكد ايضا على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وان الجميع يقف خلف القيادة جسدا واحدا ويؤيدون كافة الإجراءات والتحركات الأردنية تجاه الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية بحق اشقائنا في الداخل الفلسطيني و قطاع غزة، وان كل الاردنيين يقفون صفا واحدا مع الـ"لاءات الملكية الثلاث التي اطلقها جلالته "لا للتوطين ولا للوطن البديل ولا لصفقة القرن".
جلالة الملك أمر باطلاع النواب على كافة التفاصيل والخطط المتعلقة بخطة التعافي من كورونا وتأمين احتياجات اللجان من المستشارين.