
جفرا نيوز – رصد – احمد الغلاييني
اكد مدير الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور مصطفى القواسمي، أن كل لحظة هناك ارتفاع لعدد الشهداء والجرحى في غزة وفي مناطق الضفة الغربية والقدس، مؤكداً ان اخر الاحصائيات تشير الى 147 شهيد لغاية الساعة 10.30 وهناك تحديث في تمام الـ12.
وقال لبرنامج علينا وعليك عبر اثير ميلودي الذي يقدمه الزميل شادي الزيناتي ويعده الزميلان حنين البيطار ونبيل العبادي، "ان العدو ليس في قلبه رحمةويستخدم اشنع الوسائل من الاسلحة ومنها الفسفور الابيض المحرم دولياً الذي يلقيه على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، والذي لايميز بين اي شخص سواء كان مواطن او طبيب او من رجال الصحافة والاعلام".
واضاف عبر البرنامج، أن العدو بات لايفرق واصبح همجياً في هجومه على المواطنين مؤكداً ان هناك اعتداء على الطواقم الطبية اثناء اسعاف المصابين والجرحى في الميدان واثناء المواجهات ورغم ذلك فطواقم الإسعاف تعمل على اكمل وجه.
وأشار خلال حديثه من فلسطين، أن احصائيات المصابيين كبيرة وعديدة وخاصة أن الانفجارات التي يحدثها العدو الصهيويني تحول الإنسان إلى اشلاء ولاتفرق بين الاطفال والكهول والنساء.
ونوه ان الاصابات بلغت منذ اندلاع المواجهات إلى 1400 إصابة لشبان ونساء واطفال وكهول واغلبها خطيرة خاصة وان العدو يطلق الرصاص الحي في المناطق العلوية بجسم الإنسان والتي تسبب اصابات مباشرة وخطيرة ويستدعي دخولها الى غرف العمليات ويتم التعامل معها من قبل الاطقم الطبية والأسعافية على ارض الحادث والتي تهدف الى القتل.
وكشف مدير الاسعاف والطوارئ، ان البنية التحتية في المستشفيات الفلسطينية تعاني من الأمرين سواء كان من الاحتلال الاسرائيلي ومواجهاته مع الفلسطنين او ازمة كورونا.
واشا أن الطواقم الطبية تعمل على خطين الأول الحفاظ على حياة مصابي كورونا والثاني اسعاف المصابين.
واتهم الدكتور القواسمي الاحتلال الصهويني الاعتداء وعرقلة عمل الطواقم الطبية وعدم وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين خاصة اثناء المواجهات.
وشكر القواسمي القيادة الهاشمية والأردن على ارسال المساعدات الطارئة الى غزة وخاصة المستشفى الميداني الاخير اول ايام العيد والذي وصفه بأنه عامل مساعد في تخفيف الضغط على المستشفيات التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية.
واكد القواسمي أن هذا ديدن الأردن في تقديم العون لأشقائهم في فلسطين، مؤكداً انها ساهمت بشكل كبير في تخفيفف الجراح والمصابين في كافة ارجاء الوطن الفلسطيني.