جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رصد
قال النائب صالح العرموطي، اليوم الأحد، أن الاحتلال الاسرائيلي خرق القوانين الدولية، بإرتكاب مجازر وتطهير عرقي واضح خلال التصعيد الأخير في قطاع غزة، ورد المقاومة الفلسطينية الباسلة على تدنيس المسجد الأقصى من قطعام المستوطنين تحت حراسة عناصر أمن وجيش الاحتلال، إضافة لما يحدث من محاول طمس الهوية العربية في حي الشيخ حراح والاستيلاء على ممتلكات الفلسطنين هناك.
وأشار العرموطي في مداخلة له لـ "برنامج علينا وعليك"، الذي يقدمه الزميل شادي الزيناتي عبر إذاعة ميلودي الأردن، أن
الفصائل الفلسطينية تلقن العدو درساً لا ينسى، مؤكداً أن ما يحدث بداية النهاية للاحتلال الاسرائيلي، خاصة بعد الثورة الكبير في الداخل المحتل والضفة الغربية ضد الكيان المحتل ومساندة المقاومة في قطاع غزة.
وتساءل عن غياب مجلس الأمن عن المادة "9" والتي تنص على اخلال بأمن والسلم الأمن العالمي، وهذا ما يحدث الأن في دولة فلسطين المحتلة من انتهاكات صارخة للمواثيق الدولية من قبل الاحتلال الاسرائيلي، إضافة لدور منضمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي التي التزمت الصمت أمام انتهاكات الاحتلال المتواصلة وضرب العزل والمدنيين بالأسلحة الثقيلة دون سابق إنذار وهدم منازلهم فوق رؤوسهم.
وبين العرموطي أن مصير الشعب الأردني والفلسطيني واحد وموقفنا لم يتغير تجاه أولى القبلتين ومسرى الروسل الكريم، من تصدي الأردن إلى صفقة القرن وسياسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ودفعه للثمن الباهض بسبب سياسته وموقفه تجاه دولة فلسطين والمسجد الأقصى.
وأضاف أن الجيش العربي الأردني قدم "96" شهيداً على ثرى حي الشيخ الجراح، واصلوا تقديم تضحيات كايد مفلح عبيدات عام 1921 اول شهيد اردني في فلسطين ورفاق السلاح، وصولاً للرد على خسارة حرب عام 1967 بكسر صورة أن جيش الاحتلال لا يقهر عام 1968 ورد جنوده إلى جحورهم، ووقوف الملك حسين على سفح الدبابة والتكبير والاشادة ببواسل جيشنا العربي.
وشدد العرموطي أنه يجب على مجلس النواب يوم غداً، في مستهل جلسة التي خصصت لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والهجمة الشرسة التي تقترفها قوات الاحتلال والانتهاكات المتكررة في القدس الشريف والجرائم المرتكبة في قطاع غزة، الضغط على الحكومة بالرد المناسب على الاحتلال الاسرائيلي من خلال طرد السفير الاسرائيلي وسحب السفير الأردني وإلغاء اتفاقية وادي عربة بعد التعدي على الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، وتبني انشاء صندوق لدعم اسر الشهداء وإعادة تعمير غزة، ومتابعة الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال وتسجيل موقف تاريخي بالرد على الصهاينة، وفرض ارادة الشعب الأردني.
وأوضح ما يجري اليوم في دولة فلسطين المحتلة، رفع رؤوسنا أمام العالم، بعد انتصار المقاومة على الاحتلال، مشيراً أن القوة تفرض وجودها والكيان الصهيوني يحاول وقف اطلاق النار وهذه فرصة لوضع شروط، وحديث الرأي العام الصهيوني ووسائل الاعلام العبرية تتحدث عن الانهزام الكبير الذي جاء بعد حصار غزة لمدة 14 عام غزة ورغم كل هذا الأن تدافع عن الأمة العربية بعد أن اختلفت موازين القوة وتكبيد الكيان المحتل 69 مليون دينار في اليوم خسائر اقتصادية.
واختتم العرموطي حديثه، أن ما يحدث يعتبر تباشير النصر القادم وانهاء الاحتلال الصهيوني الحقير، مشيراً أن الكبار ماتوا والصغار لم ينسوا ويدافعون عن الأقصى ويطلقون الصواريخ، ليس كما كان يعتقد كبار مسؤولين الاحتلال الزائل.
النسخة الكاملة
