وكشف التحقيق عن أنه كان يطلب باستمرار خطوط الطوارئ لأكثر من عامين "لغرض وحيد هو توبيخ العاملين وإهانتهم"، على حد قول الشرطة. وأشار المحققون إلى أن الرجل لم يكن في حالة طارئة على الإطلاق.
وبحسبما ورد، أجريت 3789 مكالمة إلى خط 091 و4957 مكالمة أخرى لخدمة الطوارئ 112 من بطاقته الهاتفية خلال هذه الفترة.
وأفادت تقارير إسبانية أن المشغلين طلبوا مرارا من المتصل التوقف عن شغل خطوط الطوارئ المخصصة للأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة.
لكن الرجل تجاهل تلك المطالب، ويواجه الآن اتهامات بالعصيان الخطير. ويمكن أن تصل عقوبته إلى السجن من ثلاثة أشهر إلى عام.