جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص
غاب عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، ثوران الشارع الأردني ودعواتهم لنصرة المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وقطاع غزة، خاصة بعد تحرك المقاومة للرد على غطرسة الكيان الغاشم وقطعان مستوطنيه بالصواريخ التي انارت قلوب الأردنيين قبل أن تنير سماء مدن فلسطين المحتلة.
لم يلتفت هنية لشوارع الأردن التي ضجت بالهتافات والدعوات من أجل فلسطين المحتلة، باعتصام يومي بالقرب من سفارة الاحتلال في العاصمة عمان ومسيرات في المحافظات تطالب الأردن بالتحرك على أعلى المستويات، لضمان أمن الاشقاء الفلسطينين وكبح جماح الاحتلال، ليتصدر بعدها هاشتاغ #افتحو_حدود_الاردن منصات التواصل الاجتماعي.
جميع المبادرات الأردنية إنتهت بتغريدة لـ اسماعيل هنية، الذي تقدم بالشكر لبعض دول الخليج على "اصلهم الطيّب ودينهم ونخوتهم وشهامتهم وأخلاقهم ومبدأهم الذي لا يتجزّأ"، دون النظر لغليلان الشارع الأردني الذي استنفر من أجل القدس وفلسطين ونصرة للمقاومة التي نشرت السعادة في معان جنوباً حتى إربد شمالاً.
لا ينتظر الشعب الأردني كلمة شكر من أي شخص كان، رغم ما قدمه الاشقاء في دولة فلسطين يوم أمس، لأن ما يهم الشعب الأردني الباسل دولة فلسطين والمقاومة واشقائنا هناك لا شخوص أو تغريدة على تويتر، ومواقفنا لن تنتهي إن كان على صعيد القضية الفلسطينية أو أي قضيةٍ عربيةٍ أخرى لأن جميع القضايا العربية قضية الأردن ملكاً وحكومة وشعباً، والملك عبد الله الثاني يعمل بكل جهد دون كلل أو ملل على نصرة القضية الفلسطينية أينما حل وارتحل في جميع المحافل العربية والعالمية.