جفرا نيوز - محرر الشؤون الاجتماعية
يواصل مشروع فرصة وتحدي رحلة إبداعه في المملكة الأردنية الهاشمية من خلال تقديم العديد من المشاريع الريادية والمجتعية التي تسعى لبناء جسور العلاقات القوية تحت رؤية الريادة والتميز في بناء المجتمع الأردني وتنمية قدرات الأفراد في بيئة إبداعية مُحفِزة من خلال التمكين والإرشاد وتفعيل التكافل الاجتماعي، وتحقق الاستدامة النوعية الهادفة والتخطيط لها والإشراف على تنفيذها ومشاركة الأفراد والمجتمعات، امتلاك مقومات مرحلة جديدة وفق أهداف وتطلعات مستقبلي.
المحامية ريم المحيسن المؤسس والمدير العام لفرصة وتحدي تقول لـ"جفرا نيوز"، إن الأهداف الاستراتيجية لهذا المشروع تكمن بعدة نقاط أهمها: الريادة والتميز في بناء المجتمع الأردني، وتنمية قدرات الأفراد في بيئة إبداعية مُحفِزة من خلال التمكين والإرشاد، وتفعيل التكافل الاجتماعي وتحقق الإستدامة النوعية الهادفة والتخطيط لها، وتقليل العوائق امام الرياديين للبدء في انشاء اعمالهم ونقلهم لمرحلة متقدم، وتقديم ما نملكه من قدرات وخبرات متميزة لخدمة شباب الوطن، والتركيز على فئة الشباب حيث هم قادة المستقبل و دمجهم في المشاركة الفاعلة لتنمية مجتمعاتهم المحلية.
وحول قائمة المشاريع المدرجة على جدول أعمال "فرصة وتحدي"، توضح المحيسن أن هناك ستة مشاريع:- منها " ايرس " عبارة عن متجر الكتروني يتمتع بخصوصية الاعلان المجاني للمنتجات الوطنية.، ومشروع " فرصة " الذي جاء لاحتضان الرياديين والمبدعين وتدريبهم على ادارة المشاريع، ومشروع "اتحدى" التوجيه نحو التدريب والتأهيل المهني و الحرفي واعمال الخدمات العامة، والمشروع الرابع جاء بعنوان "حوار الاجيال" من أجل تجسير الفجوة بين الاجيال والبناء على الخبرات المتراكمة، إضافة لمشروع "جيل 4 " لتهيئة المهارات للدخول في الثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد الرقمي، والمشروع السادس بعنوان " وطنا بخير" لتعزيز المواطنة الفاعلة والانتماء الايجابي.
*لماذا فرصة وتحدي؟
وتجيب المحيسن:" انطلاقا من الانتماء الكبير للوطن وحرصنا الشديد على تطوير مهارات الشباب المنتمين إله وايمانا منا بتفعيل هذا الحس الوطني فقد ارتئينا بانه من واجبنا المشاركة الفاعلة وعليه تم انشاء هذه الحاضنة لتكون انطلاقة لتفعيل المشاريع الداعمة لشباب الوطن وقادة الغد ، وتدريبهم للتعبير عن افكارهم ومتطلباتهم ولتعزيز الدورالريادي في مسيرة بناء المستقبل فهم كزهرة السوسنة ثروة وطنية وقومية ، وعلينا ايجاد فرص في ظل التحديات التي يمر فيها وطننا الغالي ليكونوا فاعلين من خلال طاقاتهم الخلاقة و المتميزة ، فلا بد من التكاتف المجتمعي لتشجيعهم والاخذ بأيديهم حتى يكون لهم اسهامات فكرية وعملية وانتاجية نسعى معهم من خلالها لخدمة الوطن".
وتتابع بحديثها: بأن المشاكل التي رأيناها على أرض الواقع، والسلبيات التي نراها قامت بزيادة التحدي لدينا، كانت مشاريعنا متطلبات أساسية للشباب والمرأة، قدمنا مشاريع وطنية وورشات عمل وشركات مجتمعية قمنا بزيارة العديد من المشاريع، بالإشارة إلى اهتمامنا الكبير بإشكالية البطالة التي شهدنا ارتفاعاً كبيراً بها.
وتؤكد المحيسن بأنها تبحث عن كافة الأشخاص الرياديين الذين يطمحون بتقديم المسؤولية المجتمعية على أكمل وجه، لكون جانب الانتماء والولاء ينبغي ترجمته على أرض الواقع، من خلال البحث عن الأدوات والوسائل التي تساعد الفرد على تقديمها.
وتنوه بأن لديها حرص كبير على التعامل مع الشركات الوطنية، وشركة خدمات التوصيل التي تعد أردنية، واعطت فرصة كبيرة للشباب، ولدينا شراكة مع شركات عديدة، وسنقوم بتوفير فرص عمل للشباب، مضيفة أن جائحة كورونا أكدت بأن الوطن بحاجة الجميع ويجب ترجمة الانتماء على أرض الواقع وكان لا بد تقديم الدافع والخدمات للناس التي تضررت من الجائحة .
حول مشروع تطبيق
(iris.jo) الذي حقق نجاحًا كبيراً وكان الفريد من نوعه في الأردن بشكل غير مسبوق، توضح أن آلية الدخول للمتجر عبر الانترنت تحت مسمى
(iris.jo) بمعنى السوسنة، حيث إنه يوفر الكثير من المبالغ المادية للتوفير على الشباب، مقدمة شكرها الكبير للشباب الذين قدموا جهوداً كبيرة لإنجاح هذه المشروع بهدف تقديم مساحة إعلانية مجانية لكل منتفع لدعم المنتجات الوطنية بدون اية رسوم تسجيل او عمولات، بالإشارة إلى أن المتجر يتيح للفرد إدارة مساحته الإعلانية من قبله.
*المحيسن: لسى بلدنا بخير
وتقول محيسن في نهاية حديثها لـ"جفرا نيوز" بأن بلدنا ما تزال بخير، فلننهض لبناء واقع جديد يضاعف النمو، ويخلق آلاف الفرص لكل أردني طامح، لمن يعمل ويثابر، لمن يتحلى بالأمل، لمن لا يضع لطموحه سقفا، لمن يحقق الكثير من القليل، ولا يتوقع إنجازا بلا عمل. فنهضتنا لا مكان فيها لمن يستسلم للتشاؤم والسوداوية.