النسخة الكاملة

حينما يتصدى الأردن والملك لانتهاكات الاحتلال بالموروث التاريخي والارث الهاشمي

الخميس-2021-05-11 01:24 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص 
ليس من اليوم ولا الأمس بل من منطلق تاريخي وارث هاشمي كبير ، لم يألو جلالة الملك عبدالله الثاني أي جهد على مر السنوات لنصرة فلسطين وشعبها ، فكان دوما لسان حالهم  والمدافع عنهم في كافة المحافل الدولية،  بل وبقيت القضية الفلسطينية هي المركزية لدى الأردن منذ نشأة الدولة 

جلالة الملك والأردن تعرضوا لضغوطات كبيرة جدا بسبب المواقف الراسخة والثابتة المناصرة للقضية الفلسطينية ولعل أبرز تلك المواقف تجلت برفض الملك ما يسمى بصفقة القرن رغم كل ما تعرض له الأردن ضغط  سياسي واقتصادي أمريكي وعربي ، إلا أن النضال الهاشمي لم يتوقف،  وصمد جلالة الملك وفشلت الصفقة 

اليوم والأردن يمر باسوء علاقات ثنائية مع الاحتلال الإسرائيلي نتاج مواقفه الراسخة تجاه القضية والشعب الفلسطيني والمقدسات في القدس كيف لا وجلالة الملك صاحب الوصاية الهاشمية حيث بذل جلالته كل جهد ممكن لرفع الظلم عن أبناء القدس ولوقف الانتهاكات الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى والشعب المقدسي والاعتداءات عليهم، مستخدما كل النفوذ والعلاقات الدولية والدبلوماسية لأجل ذلك والتنسيق المشترك مع الدول الضاغطة لوقف تلك الانتهاكات والاعتداءات وبموقف  اردني حازم لا غبار عليه  ولا مساومة فيه

في السياق وبتوجيهات ملكية فإن الدبلوماسية الأردنية كانت في أوج عملها مؤخرا فوزير الخارجية في الولايات المتحدة يؤكد وبصوت عالي موقف الأردن بأن القدس خطر أحمر وان كل تلك الاعتداءات يجب أن تتوقف فورا 

كما أن نائب وزير الخارجية كان يجتمع في عمان مع ممثلي الدول الأوروبية للضغط على الكيان المحتل وتنسيق المواقف لوقف الاعتداءات 

الأردن أكثر دولة عربية حملت ملف القضية الفلسطينية لما يربط الشعبين من وحدة الأرض والدم ودفع ومازال ثمن مواقفه الصامدة الكثير،  وفي كل مرة يجدد فيها العهد بأن القدس خطر أحمر وان لا مساومة على حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية 

الاردن بقيادة جلالة الملك لم ولن يقف  مكتوفا يوما حيال الدفاع عن  فلسطين ومقدساتها وما الدور الكبير والجهد المبذول دوليا وكسب التأييد لنصرة الشعب الفلسطيني في هذه الأيام ومنذ بدء الشرارة في حي الشيخ جراح إلا دليل واضح لاستمرار الموقف الثابت المشرف للاردن  في خدمة القضية الفلسطينية وقضايا الامتين العربية والإسلامية على الدوام كيف لا وعمان عاصمة الوفاق والوئام وجلالة الملك صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف