جفرا نيوز – محمد شاهين
اثارت نتائج الاستفتاء الذي جرى من قبل وزارة الطاقة والمعادن اسئلة حول التوجهات القادمة للوزارة، بخصوص موضوع ابقاء توزيع اسطوانات الغازمثل الوضع الحالي،عبر "الموسيقى" الصاخبة التى تصدح بالشوارع وبين الاحياء ام ان هناك انهاء لهذه الظاهرة التى استمرت لسنوات طويلة عبر اعتماد التطبيقات الذكية ، خاصة ان الاستفتاء كشف ان نحو 80 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع على موقع وزارة الطاقة لا يؤيدون ، الأسلوب المعتمد حاليا للترويج لاسطوانات الغاز المنزلي والذي يستخدم صوت الموسيقى في سيارات.
"جفرا" تابعت الموضوع حيث كشف احد النشطاء الشباب في مجموعة في قطاع التكنولوجيا لنا عن فكرة التطبيق في توزيع الغاز عبر السيارات على منازل المواطنين، حالياً شغالين فيه بعمان وجمعنا اكثر من منطقه واسم المشروع غاز جو.
واضاف قائلا نحن لدينا مشروع طموح ، ولانتبع لاي من المتنفذين نهائي، ولاتوجد جهة داعمة لنا بل مبادرة شبابية ، وهو بتاكيد مشروع متطور، ونحن نعمل علية ومنها قطاع توزيع اسطوانات الغاز.
واضاف ان النظام المقترح بسهل عمليه وصول الغاز للمواطنين وتخفيف الازعاج، واضاف ان هذا نظام متكامل يتألف من تطبيق وموقع الكتروني ويعمل على استخدام نظام الذكاء الاصطناعي ويربط بين المواطن وصاحب سيارات الغاز العاملين على التطبيق
واعاد التاكيد انهم مجموعة شباب اردنيين يسعون لتطوير انفسهم، ولا يتبعون لأي جهة وان لديهم الكثير من المشاريع التي تخدم الاردن على اوسع نطاق كاشفا عن اجتماع عاصف عقد لمناقشة الموضع وتضارب الاراء فيه .
من جهته قال نهار سعيدات نقيب اصحاب محطات المحروقات اننا بحاجة لتوقيع اتفاقية مع هيئة تنظيم قطاع الطاقة لتأمين التطبيقات الذكية الموعود مجانا للاردنيين ولمحطات الغاز كما تطبيقات النقل العاملة حاليا في المملكة ،واضاف سعيدات ان هذا القرار لا يجب ان يكون احادي الجانب ويجب التشاور مع النقابة حتى ندرس الموضوع واثره على القطاع .
وكان سعيدات انتقد التوجهات الحكومية المتمثلة بمنع سيارات توزيع الغاز من اطلاق "الزامور" والتى اعتاد عليها المواطنين في الاحياء والشارع لتنبيه المواطنين وبيع اسطوانات الغاز ،وأضاف سابقا في اجتماع في وزارة الطاقة والبيئة وحسب معرفتنا كلام غير قابل للتطبيق ومرفوض جملة وتفصيلا لانة وحسب راي لأن رئيس هيئة الطاقة الجديد، لا يلام حول هذه القرارات كونه عديم خبرة في قطاع المحروقات ومحلات توزيع الغاز وهذا ما يرفع التكاليف على المواطنين عبر تقديم الخدمة اون لاين
وبين سعيدات ان وعود الوزارة حول انشاء خط غاز منزلي غير قابلة للتطبيق في المدى المنظور وهي مجرد وعود وأن المعاناة كبيرة في هيئة الطاقة .
في حين اوضح أمين عام الوزارة محمد الخشاشنة، إن "هناك نحو 2200 مركبة لبيع أسطوانات الغاز تتجول في المملكة، وتتسبب بمشكلتين بيئيتين هما التلوث الضوضائي، وتزايد نسب الانبعاثات”، مشيرا الى أن أحد البدائل التي يتم دراستها الآن "إطلاق تطبيق على الهواتف الذكية لطلب الأسطوانات من خلاله”
وبهذا الخصوص قال وزير البيئة نبيل المصاروة إن "هناك أربعين جهازا لقياس الضجيج الناجم بشكل خاص عن سيارات بيع الغاز والخردة وغيرها، وسيتم تسليم النصف الأول منها لمديرية الأمن العام خلال الأيام المقبلة لتوزيعها على مراكزها”، وومن جانب اخر فانة يتم بيع اسطونات غاز بمعدل 100 ـ200.
النسخة الكاملة
