جفرا نيوز -
جفرا نيوز - عمر طالب الصمادي
لو أن غالبية رجال المال والأعمال والثراء قدموا للأردن وللناس ما قدمه الأنموذج صبيح المصري ( أبو خالد ) لكانت الدنيا بألف بخير .
فرض أبو خالد احترامه على كل من عرفه وخاصة أهل مدينة العقبة التي عشقها منذ البدايات فأصبحت وجهته الأولى وبوصلة استثماراته الممتدة كعلامات شامخة في فضاء العقبة كمحافظة ومنطقة اقتصادية خاصة.
امتاز هذا الرجل بطبيعته الهادئة ورغبته بالبعد عن دوائر الصخب والضوء فيما إنجازاته تتعالى وتتمدد وتتحدث عن نفسها... إضافة إلى صفات الكرم والتواضع الجم الذي وصفه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بحديثه الشريف عندما قال : «من تواضع لله رفعه».... ومن يعرف صبيح المصري عن قرب يعلم انه تواضع للكبير والصغير وأحب الجميع فأحبوه وفتح البواب رزق لحشود هائلة من الشباب وكان سببا في فتح فرص عمل وتشغيل لكثير من القطاعات بطريقة غير مباشرة فشكل لوحدة قيمة مضافة لأي مكان يتواجد فيه ببصماته الطيبة.
اكتسب أبو خالد السمعة المرموقة والطيبة بين أصحاب الثروات والأموال والأعمال ولكنه تميز عن كثير منهم بقربه من الناس وهمومها وكانت وما زالت له الإيادي البيضاء التي لا يتحدث عنها ولا يرغب بنشرها أو يعلم بها احد غير الله تعالى فحفر اسمه في قلوب الناس قبل عقولها بحروف من نور وسطر في سجل التاريخ اسما بارزا يستحق ان يكون الأنموذج الأول.
لم أتي بجديد ولا بإطراء لا بل لم أفي الرجل حقه وأتمنى ان يتخذه أصحاب الثروات المكتنزة مثالا يقتدون به لا سيما والناس تمر في احلك الظروف والأوضاع القاسية
مرسى الشهامة والكرم وطيب الخلق لا تقف عليه إلا الأعمال النبيلة والقامات الأصيلة أصحاب المواقف المشهودة وعنوانا للفخر
أمد الله السيد صبيح المصري بالعمر الطويل والصحة الوافرة في رضى الرحم