جفرا نيوز – احمد الغلاييني
اكدت جمعية المهندسيين الوراثيين الأردنية أنها ستتوجه إلى دولة عربية متاخمة للأردن لعمل تجارب سريرية على لقاحها والذي سيكون على شكل "بخاخ".
وقال رئيس الجمعية المهندس رمزي فودة لجفرا، أن اللقاح الذي تم اشهره قبل عدة أشهر رفضته الجهات المختصة الأردنية ووقع علينا هجمة شرسة من قبل المواطنيين وعدد من المراقبين وسنتوجه لدولة عربية مجاورة لاجراء التجارب عليه.
ويستهدف الإبتكار الأردني بحسب الجمعية "إلى إعادة تحفيز الـ interferon 1 في جهاز المناعة الأولي الـ innate immunity وتصحيح مسار جهاز المناعة وتفاعلاته لوقف أعراض COVID-19".
و لفتت الجمعية بأن فيروس "سارس – كوف – 2" يتميز بأنه "بطيء الانتشار في الجسم فهو يحتاج من 4 أيام ألى 8 أيام كفترة حضانة في جهاز المناعة الأولي قبل أن تظهر الأعراض، حيث أن سلاح الفيروس الرئيس لخداع جهاز المناعة الأولي الـ innate immunity الممتدة من التجويف الأنفي وحتى الحلق هو البروتين التاجي".
وتابعت الشرح في هذا السياق مشيرة أيضا إلى أن "الخلايا الظاهرية الـEpithelial cell هي المسؤولة عن خلق الاستجابة الاولى لجهاز المناعة الأولي لمنع الفيروس من دخول الدم والوصل لجهاز المناعة الرئيس".
وعلى صعيد آخر اثارت الجمعية الجدل في تصريح جديد لها لجفرا، تقول فيه، "أن ضعيفي المناعة وكبار السن الذين تلقوا الجرعتين من اي لقاح سيكون معرض للوفاة في الموجة الثالثة عكس ماتقوله الشركات المصنعة للقاحات"، وجاء كلام فودة لجفرا بعد تقارير عرضت على رئيس الوزراء البريطاني "جونسون" تؤكد ان الفتح التدريجي للقطاعات في بلاده ستعرض حوالي 60 الف مواطن للوفاة وخاصة كبار السن، ولكن لم تذكر التقارير التي رصدتها جفرا عن تعرض الذين تلقوا الجرعات سيتعرضون لخطر الموت.
وليست المرة التي تطلق فيها الجمعية تصريحات مثيرة للجدل، حيث قالت في تصريحات لها سابقة أن "المنسف" الأردني يحمي من فايروس "كورونا" بداية إنتشاره والتي قالت ان تناول "الكريستول" الحميد (إتش دي إل).