النسخة الكاملة

طارق لطفي يحسم حقيقة تجسيده لشخصية "بن لادن".. وهذا ما عانى منه..صور

الخميس-2021-05-04 11:25 am
جفرا نيوز -

جفرا نيوز - بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة أعوام عاد الممثل طارق لطفي إلى الدراما الرمضانية من خلال مسلسل "القاهرة كابول"، والذي ربط الجمهور بينه وبين "أسامة بن لادن".

وتحدث لطفي "عن شكل علاقته بكل من النجوم خالد الصاوي وفتحي عبد الوهاب وحنان مطاوع ونبيل الحلفاوي، ورأيه في المنافسة الرمضانية هذا العام، والمصاعب التي تعرض لها أثناء تصويره المسلسل.

• تغيبت عن الدراما التلفزيونية الثلاثة أعوام الماضية قبل تقديمك مسلسل "القاهرة كابول".. ما السبب وراء ذلك؟
لم أتعمد الغياب عن الشاشة لكنني كنت أبحث عن العمل الجيد، وربما تتخطى فترة الابتعاد الثلاثة أعوام لكنها في واقع الأمر لم تكمل العام، حيث إنني بدأت في التحضير لمسلسل "القاهرة كابول" منذ عامين تقريباً، وبالفعل بدأنا بعدها في تصويره وكان من المفترض عرضه بشهر رمضان الماضي ولكن تم تأجيله ليعرض في رمضان هذا العام، والحمد لله حقق ردود أفعال إيجابية من الجمهور بكافة أنحاء الوطن العربي وهذا ما جعلني أشعر بسعادة كبيرة بمجرد عرض الحلقة الأولى من العمل.

• هل تأجيل عرض المسلسل بالعام الماضي جاء ضده أم في صالحه؟

التأجيل أفاد المسلسل بكل تأكيد، حيث إننا كان لدينا الوقت الكافي للمراجعة والإعادة والتصوير بدون استعجال، وهذا ما كنا نتمناه حتى يخرج المسلسل بالشكل اللائق، فنحن في مسلسل "القاهرة كابول" كان لدينا علم بكل حلقات العمل قبل التصوير بفترة، لذلك استطعنا مذاكرة السيناريو جيداً والمراجعة على كل التفاصيل، وهذا لم يحدث في كل المسلسلات بل إن هناك أعمالا درامية كانت تصلنا المشاهد الخاصة بها قبل التصوير بساعات فقط.

• المسلسل يحمل مباراة تمثيلية بينك وبين باقي أبطال العمل.. هل كان هناك غيرة فنية بينكم؟
الحقيقة أن وجود نجوم أصحاب خبرة كبيرة أمثال النجم الكبير نبيل الحلفاوي والنجمين المميزين خالد الصاوي وفتحي عبد الوهاب والنجمة الرائعة حنان مطاوع، كان أحد الأسباب الرئيسية وراء قبولي للعمل، وهم جزء مهم وكبير وراء النجاح الضخم الذي حققه المسلسل، فأكثر ما يميز العمل أنه مسلسل متكامل العناصر الفنية، بداية من السيناريو الرائع الذي كتبه الكاتب عبد الرحيم كمال والإخراج العبقري للمخرج حسام علي، والنجوم الذين تشرفت بالعمل معهم وكانت العلاقة بيننا أكثر من رائعة، بل إنني استمتعت فنياً معهم، ولم يحدث أي مشاكل أو غيرة على الإطلاق لأن الصداقة والاحترام هي التي كانت تجمع بين كل فريق العمل.

• وكيف تقيم شكل المنافسة بين المسلسلات الرمضانية هذا العام؟
هذا الموسم من أقوى المواسم الرمضانية منذ أعوام طويلة، وهو يضم عدداً من الأعمال المميزة والقوية فنياً ودرامياً، وبدون مجاملة كل الزملاء بذلوا مجهودا كبيرا من أجل تقديم أعمال فنية تليق بعقلية المشاهد المصري والعربي، وإن جاء أي عمل فني عكس التوقعات يجب أن نعذر أبطاله لأن التصوير تم في ظروف صعبة للغاية، وعن نفسي لم أستطع متابعة كل المسلسلات بسبب انشغالي في التصوير لكنني سأشاهد كل الأعمال بعد الشهر الكريم بإذن الله، أما عن المنافسة فهي تأتي في صالح الصناعة، وفي النهاية الجمهور يختار العمل الجيد.

• ما هي أصعب المواقف التي مرت عليك أثناء تصوير العمل؟
يعتبر مسلسل "القاهرة كابول" من أصعب الأعمال التي صورتها في حياتي، لأنه كان يحتاج مني إلى مجهود بدني ونفسي وعقلي، فأولى الصعوبات كانت تكمن في تصويرنا خلال فترة انتشار فيروس كورونا في العالم، الأمر الثاني أننا كنا نصور أغلب الوقت في أماكن وظروف غير طبيعية، ومنها على سبيل المثال أننا كنا نصور في درجة حرارة أقل من الصفر في عدد من المناطق والدول، إلى جانب تصويرنا في الجبال المرتفعة مما جعلني استغرق ساعات طويلة في تسلق بعض الجبال، فالأمر لم يكن سهلاً على الإطلاق في أغلب أوقات التصوير.

• الجمهور ربط بين شخصيتك في المسلسل وبين شخصية أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق رغم كتابة صناع العمل على مقدمته أن جميع الشخصيات من وحي خيال المؤلف.. ما تعليقك؟

كنت متوقعاً هذا الربط من الجمهور، لكنني أريد أن أؤكد على أن توقعات الجمهور غير صحيحة على الإطلاق، ولم أجسد شخصية "بن لادن" كما يظن البعض، بل إن شخصيتي في المسلسل تدعى "رمزي" وهذا الاسم لم يتم اختياره بشكل عشوائي من قبل مؤلف العمل عبد الرحيم كمال، بل إنه كان يقصده ليدل على الرمزية ويؤكد على أن الشخصية خيالية، وفي بعض الحلقات سيرى الجمهور شخصية "بن لادن" لكن في حلقات أخرى سيجدون الشخصية أشبه برجل آخر، وهكذا لأنها في واقع الأمر هي ترمز إلى شخصيات عديدة.