النسخة الكاملة

السيسي الرئيس الذي ولد ابان ثورة ٢٥ يناير ومن اعاد" لأم الدنيا" القها في شتى المجالات بلغة الأرقام لا الكلام لتصبح انموذجاً يحتذى به

الخميس-2021-05-03 12:13 am
جفرا نيوز -


جفرا نيوز - فرح سمحان 

لم تكن مهمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سهلة عندما قرر الترشح للانتخابات الرئاسية في العام 2014 باعتباره اول رئيس مدني منتخب إبان احداث ثورة ٢٥ يناير التي ولدت في جمهورية مصر العربية الشقيقة نهجاً خاصاً وفترة مفصلية تركت اثارها بمختلف الأصعدة  والمجالات . 

الرئيس السيسي كان رجلاً بحجم دولة كمصر تلك التي ولدت انموذجاً حياً في تحقيق الانتصار على الثورة التي ولدت بوتقة اجتماعية وتقدم تحقق بفضل جهود الرئاسة الحكيمة التي استطاعت جس نبض الشارع المصري الذي ما لبث حتى استعاد اتجاه البوصلة ووضع وطنه نصب عينيه وامتثل لرؤية الرئيس السيسي ذات المعالم الواضحة في إيصال جمهورية مصر لبر الامان عقب الثورة التي عرفت إعلامياً ب ٢٥ يناير .


الانجازات باتت تتكلم في عهد السيسي بلغة الأرقام وليس بلغة الكلم والخطب الرنانة ، وهذا بات جلياً في شتى المجالات من سياسة واقتصاد واستثمار وعلى الصعيد العمراني والصناعي وكذلك تقوية النظم الأمنية والدفاعية والإدارية، ناهيك عما حققه السيسي في جانب توطيد علاقته مع شعبه بمختلف طوائفه واجناسه والالتفات لمصر كونها بلداً مفتوحا على العالم فنياً وثقافياً وحضارياً والافتخار لكونها كانت ولا زالت بوليوود الشرق ، ووجهة ومحط انظار للعالم أجمع . 


سياسة السيسي في حوكمة وضبط الداخل المصري وخاصة سياساً اخذت من اسمه نصيب ، فقد فتح على مصر في عهده تقدماً كبيراً في مجال انشاء المشاريع الخدمية والصناعية لتحقيق التكامل بين حق المواطن المصري في عيش كريم وتوفير فرص عمل للشباب حيث تم الانتهاء من 14762 مشروعاً بتكلفة تقديرية 2207.3 مليا ، كما اتخذ الاهتمام بالريف المصري حيزاً خاصاً كونه يضم فئة كبيرة من اطياف الشعب المصري ، اما بالنسبة لقطاع التعليم فأصبح يشكل جل اهتمام السيسي بإعتباره نقطة مركزية هامة في مستقبل اي دولة من خلال تنفيذ 4858 مشروع مباني مدرسية و 1484مشروعاً في مجال التعليم العالى ،  اما قطاع الصحة فظهر من خلال جائحة كورونا مدى قدرته على كبح الجماح والسيطرة عليه اذا ما قورن ذلك بعدد السكان الذي وصل ل ١٠١ مليون و ٦٦٥ الف و ٥٢٤ نسمة . 


وتعتبر مصر نقطة جذب سياحية وبوابة لعبور كل دول العالم ، حيث اتخذ هذا القطاع جانباً من التخطيط المننهج والمستقبلي للسيسي في جعل مصر واحدة من أولى واهم الوجهات السياحية في استقطاب وجذب السياح  ، فتم تنفيذ 101 مشروع في قطاع السياحة بإجمالي استثمارات بلغت (410) ملايين جنيه . 


اما في جانب العلاقات الدبلوماسية والدولية ، فحقق السيسي قاعدة راسخة وتبادل مشترك ووثيق مع الدول الشقيقة والصديقة له بفضل حنكته وقدرته على موازنة الامور بنظرة ثاقبة وموسعة وذات ابعاد تطل على المستقبل بأفق واسع ، لتصبح الجمهورية المصرية واحدة من أهم وجهات التبادل الاقتصادي والتجاري مع الدول الأخرى ، وشريك رئيس في تحقيق السلام الدولي وحاضرة بقوة في مختلف المحافل والأحداث الدولية الهامة