مصادر تكشف لـ"جفرا " عن "إصلاحات سياسية عميقة".. ووشيكة

جفرا نيوز- خاص

يبدو أن "الداخل الأردني" قد أصبح مرشحا فوق العادة لـ"مسار إصلاحي" ضخم وعميق يجري الترتيب له بتأنٍ في ظل دفعٍ ملكي حاثٍ للوصول إلى "بيئة سياسية آمنة" في الأردن على هدي من حوار وطني عميق بدأت الترتيبات له بعيدا عن الأضواء، وعلى هدي من مواد دستورية لن يكون هنالك "ممانعة عليا" لفتحها لتعديل إذا تطلبت معايير الإصلاح السياسي المنشود أردنيا ذلك.

المعلومات التي تراكمت لدى موقع "جفرا نيوز" في الساعات الثماني والأربعين الماضية تشير إلى أن شخصية سياسية أردنية قد تكون تكلّفت فعليا في الكواليس للإعداد لمشروع إصلاحات سياسية تعقب حوارا وطنيا معمقا للوصول إلى "أفضل نسخة" من هذه الإصلاحات، وهو ما سيفتح الباب أمام تجربة سياسية جديدة في الأردن، وإعلان المزيد من الانفتاح السياسي والديمقراطي وتعزيز الحريات الوطنية بدون أي تضييقات اشتكى منها أردنيون خلال السنوات القليلة الماضية.

ووفق المعلومات أيضا، فإن الإصلاحات السياسية ستقود على الأرجح إلى قانون انتخابات عميق يعكس تطلعات الأردنيين، ويتيح للأحزاب السياسية التقدم للانتخابات التالية بعد تغيير القانون، وهي مطمئنة إلى قانون انتخاب "لا يقطع الطريق" عليها، ولا يحدّ من وصولها، فيما تكشف المصادر أن المسار الإصلاحي في الأردن على وشك الانطلاق، وأن وضعه على سكة الانطلاق هي عملية تجري حاليا لكن من دون "بهرجة إعلامية" أو "ضوضاء سياسية" قد تغطي على الهدف الأسمى الذي يتشارك في الحاجة إليه منذ سنوات جلالة الملك عبدالله الثاني والسواد الأعظم من الأردنيين، وسط توقعات محللين بأن انطلاق قطار الإصلاح السياسي أردنيا هو أمر يتبعه بالضرورة مسارات موازية نحو إصلاح اقتصادي وتشريعي وقانوني في المملكة.