جفرا نيوز -
أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، الثلاثاء، مجموعة من الإرشادات الجديدة تخفف القيود المفروضة بسبب وباء كورونا، بعد خضوع عدد كبير من الأميركيين للتطعيم.
وقالت المراكز إنه يمكن للأشخاص الذين حصلوا على التطعيم بالكامل أن لا يرتدوا القناع أثناء حضورهم اجتماعا صغيرا في الهواء الطلق مع العائلة والأصدقاء الذين تم تطعيمهم بالكامل.
لكنها أوصت بالاستمرار في ارتداء الكمامات في صالونات الحلاقة ومراكز التسوق والمسارح ودور السينما ودور العبادة.
وأشارت الإرشادات الجديدة إلى أنه إذا كان الأميركيون ممن تم تطعيمهم قد تواجدوا بالقرب من شخص مصاب بفيروس كورونا فلن يحتاجوا إلى الابتعاد عن الآخرين، أو الخضوع للاختبار ما لم يكن لديهم أعراض.
كما سمحت الإرشادات الجديدة للأشخاص الذين أنهوا تلقي اللقاح بالكامل أن لا يرتدوا الكمامات أثناء المشي أو الجري أو التنزه سيرا على الأقدام أو ركوب الدراجات في الخارج بمفردهم أو مع أفراد من الأسرة
وأكدت المراكز على استمرار العمل بتوصية ارتداء الأقنعة في الأحداث المزدحمة في الهواء الطلق مثل المسيرات والفعاليات الرياضية.
أكدت وسائل إعلام أميركية، أن الرئيس جو بايدن، سيصدر تحديثا جديدا لتعليمات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي"، الثلاثاء.
وكان مستشار الرئيس الأميركي، الطبيب أنتوني فاوتشي، قد ألمح مطلع الأسبوع الحالي في تصريحات لشبكة "سي أن أن" بأن مراكز السيطرة على الأمراض ستحدث توصياتها وتعليماتها فيما يتعلق بالأشخاص الحاصلين على لقاحات كورونا.
وقال فاوتشي في فعالية استضافتها جامعة هارفرد "إن خطر الإصابة بالعدوى في الأماكن الخارجية أصبح ضئيلا، خاصة للحاصلين على اللقاحات".
ورغم المهمة الصعبة التي واجهت الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، في ظل جائحة كورونا، إلا أنه استطاع أن يفي بوعوده، بإتمام برنامج لقاحات كورونا الأسبوع الماضي، بإعطاء 200 مليون جرعة.
واستطاع بايدن تمرير حزمة تحفيز الاقتصاد بـ1.9 تريليون دولار، والتي مررها حزبه في الكونغرس في مارس بهدف معالجة الاقتصاد المتضرر جراء كورونا.
ويطرح بايدن الآن حزمة ضخمة أخرى أطلق عليها "خطة الوظائف الأميركية" وقدرها أكثر من تريليوني دولار بهدف تحديث البنى التحتية الأميركية بكل طريقة ممكنة، من الطرق التقليدية والجسور وصولا إلى الإنترنت فائقة السرعة وتطوير السيارات الكهربائية، وفق وكالة فرانس برس.
كما سيطرح خطة خاصة بالعائلات الأميركية، بنحو تريليون دولار إضافي على الأقل لتمويل رعاية الأطفال والتعليم.