جفرا نيوز -
جفرا نيوز- رامي الرفاتي
استثنى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة مطلع الأسبوع الجاري، وزيري الصناعة والتجارة والزراعة مها العلي وخالد حنيفات، من الجولة التفقدية للسوق المركزي للخضار والفواكة التابع لأمانة عمان الكبرى، رغم ضرورة وجودهم دون ذكر الأسباب أو إنشغال الوزيران بارتباطات أخرى تخص العمل.
وتكمن أهمية تواجد كلا الوزيرين، لضرورة متابعة الحنيفات آلية توريد المنتجات الزراعية للسوق المركزي، تزامناً مع شرح العلي السقوف السعرية للمنتجات المتواجدة في السوق وتدوين جميع ملاحظات التجار ودراستها لتقديمها على طاولة نقاش الحكومة.
ويدور في أروقة الرابع معلومات أن هناك خلاف بين الرئيس وعدد من الوزراء، حول المشاكل التي رافقت شهر رمضان والغضب الشعبي الكبير على أداء الحكومة، وغياب التكنوقراط عن بعض اعضاء الفريق الوزاري، وهذا ما عجل بحديث الصالونات السياسية عن نوايا لدى الرئيس بإجراء تعديل يشمل وزراء الأزمات لضمان عدم التصادم مع الشارع الذي يعاني من مشاكل كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا، وسيكون على العلي وحنيفات حزم أمتعتهم للمغادرة رفقة عدد من الوزراء الآخرين يصعب التنبؤ بهم في الوقت الراهن.
تحليلات السياسين اقتصرت على التوقعات، دون النظر أن تعديل رابع على حكومة الخصاونة يولد اعباء إضافية على الحكومة، خاصة وأن الحكومة الحالية تميزت بالتعديلات المتتالية غير المقنعة للوسط السياسي أو الرأي العام الأردني، وتعديل جديد يعني أن الخصاونة يقوم فقط بتقليب الأوراق دون النظر أو العمل على تمكين خلق ثورة في الاستثمار ومحاولة تقليل أعداد البطالة التي وصلت لأرقامٍ غير مسبوقة بسبب تداعيات المرحلة وكوفيد "19”.
النسخة الكاملة
