النسخة الكاملة

الفقير والغني امام محال "العروض" فما قصة رخص ثمن المواد التموينية في عمان

الخميس-2021-04-27 11:21 am
جفرا نيوز -

جفرا نيوز – احمد الغلاييني

على خط واحد يقف "الفقراء والاغنياء وميسورو الحال" امام صندوق محاسبة احد محال السوبر ماركت والتي اشتهرت خلال السنوات الأخيرة بمحلات مايسمى "بالعروض" والتي تبيع المنتجات الغذائية و مواد التنظيف بأسعار بسيطة وغير مرتفعة مقارنة مع المحال الكبرى والتي تبيع بأسعار ليست بسيطة.

وتزدحم هذه المحال بالزبائن خاصة خلال شهر رمضان لرخص الأسعار وبشكل لافت ويقول سائد لجفرا، "أنه منذ سنوات طويلة يواظب على الشراء من هذه المحال وهو زبون معروف لديهم، خاصة وان اسعارها تناسب الجميع والذي يفضل الشراء منها.

ويرى ان اكثر المواد التموينية يبقى اشهر او اسابيع على انتهاء مدة صلاحيتها، ولكن هي صالحة للإستهلاك البشري ولاتمكث لأيام في ثلاجته ويتم استهلاكها.

ويكشف احد اصحاب المحال لغز الأسعار البسيطة وكثرة العروض فيها رغم ان اصنافها اغلبها مستوردة، ان اكثر هذه البضائع تأخذ بالجملة من الموزعين ويوضع هامش ربح بسيط وايضاً الكثير منها يحتاج لستة أشهر لانتهاء عمرها الافتراضي، ولذلك تباع بأسعار رخيصة، مؤكداً ان البضائع سليمة وقانونية، حيث يروي ان الزبائن يقبلون عليها ولاتجلس في المحل لمدة اسبوع ويستهلكها الزبون خلال أيام.

ويتهافت الزبائن يومياً وتتراكم البضائع امام المحال وبأسعار تجعل الزبون احياناً يندهش من زهد ثمنها خاصة وان الكثير منها يعتبر من الأصناف عالية السعر ولديها اسم معروف ولكن تباع بأسعار اقل بكثير من الاسواق، حيث يقول احد مفتشي الأسواق التابع لوزارة الصناعة والتجارة لجفرا، "أن هذه المحال تتبع سياسة جر الزبون لديها حيث يبيع بأسعار رخيصة للمواطنين اصناف واخرى بالأسعار المعقولة والكثير منهم يبيع بتواريخ تقارب على انتهاء الصلاحية".

وحذر المفتش في تصريح لجفرا من بعض تجار الجملة الذين يتلاعبون بالتواريخ ولكن الأكثرية يبيعون الزبون باسعار اقل بعض الأصناف واخرى بأسعار عادية.

وكشف مصدر رسمي في المؤسسة العامة للغذاء والدواء لجفرا، أن هذه البضائع قانونية وتبقى صلاحيتها حتى منتصف ليلة تاريخ الانتهاء.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، "ان هذه المواد التموينية تباع بأسعار رخيصة قبل انتهاء مدة صلاحيتها بشهر على الأقل وهي سلعة قانونية وصالحة للإستهلاك البشري وليس عليها أي مخالفات.

ويزدحم المئات من المواطنين على اختلاف طبقاتهم امام هذه المحال وذلك لشراء البضائع منها.