جفرا نيوز -
جفرا نيوز - احمد الغلاييني
اكد رئيس جمعية الادلاء السياحيين محمد حامد "لجفرا" ان اكثر من 1200 دليل سياحي، يواجهون أوضاعا صعبة وشبح الفقر والعوز ،في ظل تداعيات جائحة "كورونا" وانقطاع قدوم السياح الى المملكة واغلاق مكاتب السياحة الوافدة.
واضاف حامد ان الادلاء يعتبرون عمال مياومة وعملهم حر، وعملهم ضمن قدوم الأفواج السياحية وبالتالي غير خاضعين للضمان الاجتماعي ولايوجد لدى اكثرهم دخلاً الا من العمل السياحي فقط.
وكشف عن مناشدة للجمعية للجهات الحكومية لدعم ابناء القطاع غير انهم قدموا حوالي خمسة آلاف دينار، منوهاً أن عام 2019 كان جيداً للا دلاء، مؤكدا أن حالة التراجع التي يمر بها القطاع السياحي عطلت هذا العدد من الأدلاء السياحيين منهم من انتقل إلى مهنة أخرى ومنهم من يعمل سائق تاكسي ومهن اخرى.
من جانب اخر كشف أمين سر جمعية الأدلاء السياحيين بتصريحات سابقة" لجفرا "صعوبة الواقع الذي يعيش فيه الأدلاء السياحين بعد جائحة فيروس كورونا والذين يقدر بــ (1200) دليل يعيشون أوضاعا صعبة جدًا ماديًا واجتماعيًا وأغلبهم بلاعمل وأصبح جميعهم بلا موارد لمواجهة أعباء الحياة وصعوبة المعيشة.
وقال إن الحلول التي قدمتها الحكومة للتخفيف من آثار جائحة فيروس كورونا خلال الفترة الماضية لم تكن ناجحة خاصة على بعض القطاعات، منوهًا الى رفض الضمان الاجتماعي لطلبات دعم قُدمت مؤخرًا
ويؤكّد : "الأزمة لم تكن متوقّعة، وكثير من المؤسسات السياحية لم تحسب حساباً، وهذا يعني أنّ هذه المؤسسات لديها وعليها التزامات مالية، موضحًا إن الأدلاء السياحيين لديهم أموال عند المكاتب السياحية ولم تحاسبهم أو تمنحهم حقوقهم، وعندما حاولنا استعادة هذه الأموال، برّرت المكاتب أنّ الأموال لدى الشركات السياحية الأخرى، وعدد كبير من هذه الشركات خارج الأردن
وكان المرصد العمالي، اصدر تقريرا عن واقع الأدلاء ، جاء فيه إن فئة الأدلاء السياحيين تواجه واقعاً مجهولاً، وضمن هذا الواقع الذي تحيط تناقضاته وإشكالياته بالقطاع السياحي، إلّا أنّ هذه الفئة تعتبر الأكثر تهميشاً بحسب العاملين فيها، مما يعني أنّ حتمية الفقر أصبح هاجساً لدى الأدلاء السياحيين