جفرا نيوز- التقى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اليوم الخميس، شخصيات من عدة محافظات، في قصر الحسينية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وحضر اللقاء عدد من الوزراء منهم رئيس الوزراء الاسبق عبدالرؤوف الروابدة، ورئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري ، ونائب رئيس الوزراء الاسبق محمد الحلايقة، والوزير الاسبق مازن القاضي ، والوزير الاسبق ابراهيم العموش والوزير الاسبق يوسف الجازي ، والوزير الاسبق بركات عوجان ، والنائب السابق وفاء بني مصطفى، والشيخ هاني الحديد ، والشيخ منير عرار المجالي .
ورفع الحضور إلى جلالة الملك عريضة موقعة من شخصيات عشائرية، للصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء الفتنة، مستذكرين قيم الهاشميين في التسامح والعفو.
وقال جلالة الملك خلال اللقاء، إنه دعا المسؤولين المعنيين إلى اتباع الآلية القانونية المناسبة ليكون 'كل واحد من أهلنا اندفع وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة' التي وئدت في بداياتها، بين أهلهم في أسرع وقت.
وأكد الحضور وقوفهم صفا واحداً خلف قيادة جلالة الملك في مواصلة مسيرة البناء وتحقيق الإنجاز في جميع مؤسسات الدولة، التي تدخل مئويتها الثانية، مشددين على أن الأردن بحكمة قيادته ووعي شعبه استطاع أن يتجاوز كل التحديات ويبقى قويا راسخا.
وبينوا أن الأردنيين والأردنيات متمسكون بقيادتهم الهاشمية وبشرعية الدستور، وهم على العهد في حماية الأردن والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره.
كما أكدوا أن جلالة الملك هو رمزنا وهو القاسم المشترك بيننا، مخاطبين جلالته 'سر على بركة الله وكلنا معك'.
وقد تم استثناء شخصين من الافراج عن الموقوفين بقضية الفتنة ، وفق ما افادت به مصادر مطلعة