النسخة الكاملة

العطاعطة لجفرا: الدولة تخسر 300 مليون دينار سنوياً بسبب منع "الارجيلة"

الخميس-2021-04-22 12:37 pm
جفرا نيوز -

جفرا نيوز – احمد الغلاييني

بعد مائة يوم من بدأ الحملة الوطنية لتلقي مطعوم "كورونا" لايزال الاردنيين ينتظرون الفرج في فتح القطاعات وخاصة السماح "بالأرجيلة" في المقاهي والمطاعم والتي تعتبر المورد الرئيسي للعاملين في القطاع، خاصة وان اقبال عليها كبير وشديد.

وبحسب اصحاب مقاهي قالوا سابقاً لجفرا، "ان المورد الرئيسي للمقاهي هي "الارجيلة" والتي لأجلها يأتي الزبون للجلوس في المقهى ويطلب بعض الطلبات من مشروبات باردة وساخنة".

عضو مجلس امانة عمان السابق والخبير في قطاع المطاعم والمقاهي السياحية "محمود عطاعطة"، قال لجفرا، "أن القطاع يورد سنوياً ماقيمته 300 مليون دينار ضرائب لمحالهم واليوم مع اغلاقات المستمرة في القطاع، يهدر على الخزينة هذه المبالغ".

واضاف، أن هناك عدة مقترحات تقدمت بها للجهات المعنية وعبر وسائل الإعلام للخروج من هذه الأزمة المالية لاصحاب القطاع وايضاً للخزينة الأردنية، ومنها تقديم "ارجيلة" لمرة واحدة فقط ويمكن للزبون اخذها وهي تباع في الأسواق الأردنية وبأسعار مناسبة للجميع، وفضلاً عن تقديم المشروبات الباردة والساخنة والأطعمة بأدوات كرتونية، فأنه يمكن للحكومة وضع "شروط" على المحل ان يقدم بأواني لمرة واحدة وبأمكان الزبون ان يأخذها فيما بعد.

واضاف أن هذه المقترحات ستعيد انعاش القطاع من جديد خاصة وان حجم الاغلاقات في عمان لوحدها وصل لأكثر من عشرة آلالاف محل رافقها تسريح الآلاف من العمال وانخفاض تشغيل الموردين الذين يقدمون خدمة بيع الفحم و "المعسل" وغيرها.

ولايزال القطاع السياحي يعاني منذ عام ونصف على "جائحة" من خسائر متتالية بسبب منع "الارجيلة"، والتي تصل شهرياً تقريباً لأكثر من 10 آلالاف دينار على اقل تقدير.

 ويبلغ عدد المطاعم السياحية بمختلف الفئات والتصنيفات (مطاعم، كوفي شوبات، وجبات سريعة وغيرها) نحو 1007 منشأة موزعة في كافة مناطق المملكة، ويوظف هذا القطاع ما يزيد عن 21000 عامل بطريقة مباشرة وأكثر من 100000 عامل بطريقة غير مباشرة كونه يعتبر مسانداً لأكثر من 60 مهنة أخرى.
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير