ووفقا لوسائل الإعلام المصرية أوهمت "أم عبده" المواطنين بقدرتها على تشغيل أموالهم وزيادة مكاسبهم، وعندما انكشف أمرها ظلت هاربة لمدة شهر تقريبا، قبل أن تتمكن قوات الأمن في قسم بندر قنا من إلقاء القبض عليها في نطاق المحافظة.
وقالت "مستريحة المنوفية"، كما أطلق عليها الإعلام المصري، إن لديها القدرة على توظيف الأموال بأرباح تصل إلى 10% شهريا، حيث وثق فيها كثير من الضحايا، خاصة مع هامش الربح الكبير.
وأعطاها الضحايا مبالغ طائلة، جمعوها من أقاربهم لتوظيفها، حيث ترددت أنباء باستيلائها على 500 مليون جنيه.
وبلغ عدد المحاضر التي قام الضحايا بتحريرها في مكتب مباحث الأموال العامة بقسم شرطة الباجور، نحو 25 محضرا، حيث اتهمها الأهالي باسحواذها على أموال طائلة منهم، بغرض تشغيلها والحصول على أرباح، وبالسؤال عنها بعد فترة لم يجدوها.