جفرا نيوز -
جفرا نيوز – خاص - دق وزير المياه ناقوس الخطر قبل أياما محذراً من واقع مائي حرج في الصيف خاصة مع توقع عودة فتح القطاعات وعودة المغتربين وازيداد الطلب بطبيعة الحال في الصيف على المياه .
التحذير الذي أطلقه الوزير تسبب برعب لدى المواطنين الذين تقع على عاقتهم مسؤولية تقنين وترشيد استخدام المياه، لكن كان يفترض بالوزير ايضاً ان يتحدث عن جهود وزارته في محاربة لصوص الماء والفاقد الذي يتسبب به العبث اليومي والاعتداءات التي تطال خطوط المياه من قبل مجهولين وتصل نسبته الى 45 بالمئة.
لم يكن أمام الوزارة من حلول سوى الحديث عن تقليص حصة كل عائلة الى خمسة امتار فقط، أمام العجز المتوقع بنحو 80 مليون متر مكعب، وتراجع منسوب الهطول المطري وبالتالي تراجع مخزون السدود.
وأمام تعنت إسرائيل وعبثها بالحصص المائية المنصوص عليها في معاهدة السلام والمماطلة فيها، يرى مراقبون أنه آن الأوان اللجوء لخيار جلب المياه من سوريا، منعاً من تحكم الإسرائيليين باستراتيجتنا المائية، فهل تسمح ظروف سوريا الحالية لتزويد الأردن بالماء.
ويطرح آخرون ضرورة تجديد شبكات المياه والخطوط المهترأة لأنها تكاد تكون اهم الأسباب لهدر الماء بنسبة كبيرة، فضلا عن البحث عن حلول دائمة لمشكلة المياه في الأردن كالحديث عن تحلية مياه البحر رغم كلفتها العالية، بالإضافة لتسريع إجراءات طرح عطاء نقال المياه الوطني من العقبة والذي سيوفر نحو 250 مليون متر مكعب من المياه سنويا، أي ما يلبي حاجتنا ويزيد.
النسخة الكاملة
