جفرا نيوز -
جفرا نيوز- رامي الرفاتي
ضج الرأي العام الأردني يوم أمس الإثنين، بالمذكرة النيابية التي طالب من خلالها عدد من أعضاء المجلس، فتح بعض الرياضات الفردية وعودتها للعمل، خاصة وأن فعاليتها تقام على ملاعب مفتوحة، دون النظر وبشكلٍ مباشر أن تشكل المذكرة النيابية القطاعات المتضررة المغلقة منذ شهر اذار من العام الماضي.
الشارع الأردني كان ينتظر من مجلس النواب، التفاعل من المطالب الأخيرة وأن يضعط على الحكومة، لإلغاء الحظر الجزئي والشامل، والسماح للمصلين تأدية صلاة التراويح في المساجد مع مراعاة شروط السلامة العامة، إلا أن مجلس النواب توجه للمطالبة بالسماح باللعب رياضة الجولف وغيرها من الرياضات الأخرى.
أبرز ما جاء في رد فعل الشارع الأردني على المذكرة المسربة، أن مجلس النواب طالب بفتح رياضات الأغنياء والطبقة المخملية، دون أن ينظرون لكبار السن الذين يفترشون أرصفة وسط البلد من أجل كسب ما يتسطيع من خلاله توفير إفطار له أو لعائلته ونسب الفقر المرتفعة وزيادة معدلات البطالة.
مجلس النواب فشل في عددٍ من الاختبارات السابقة، من ملف إدارة أزمة كورونا وصولاً لتداعيات إنقطاع الأكسجين في مستشفى السلط الحكومي أخيراً، ليعود ليثبت فشله الذريع في المرحلة الحالية الصعبة والتي من الممكن أن تعتبر الأخطر في تاريخ الدولة الأردنية.
النسخة الكاملة
