النسخة الكاملة

ابودية لجفرا: انخفاض الإقبال على شراء الملابس وصل 80 % والحظر يهدد وجودنا في الأسواق

الخميس-2021-04-20 12:06 pm
جفرا نيوز -

جفرا نيوز – احمد الغلاييني

اكد نقيب تجار الملابس والأحذية منير ابو دية ان الحركة الشرائية في اضعف حالاتها مقارنة مع السنوات الماضية وخاصة في شهر رمضان لعام 2019 قبل جائحة كورونا .

واضاف ابو دية لجفرا، "ان الاردنيين اعتادواعلى القيام بتسوق والشراء المستلزمات الضرورية نهاراً للشهر الفضيل وليلاً للعيد وخاصة بعد منتصف الشهر لشراء مستلزمات العيد من مواد تموينية وملابس واحذية في ساعات الليل، مشدداً ان العادة جرت عند المواطن بشراء مسلتزماته بعد الافطار او يوم الجمعة .

وعلل ابو دية لجفرا، أسباب انخفاض الاقبال على محال الاحذية والألبسة الاغلاق الليلي وحظر يوم الجمعة والذي اسهم في حالة الركود الاقتصادي للتجار، قائلاً "ان المواطن اصبح غير قادر على التوافق بين شراء المستلزمات الرمضانية الغذائية الضرورية الأساسية واحتياجات عيدالفطر المبارك .

وكشف عن توقعاته باغلاق محلات الالبسة في حال الإستمرار في الحظر الليلي ويوم الجمعة، اضافة الى تسريح المزيد من العمال والموظفين وذلك لعدم قدرة التجار وخاصة الصغار على استمرار العمل في ظل هذه الظروف.

من جهة ثانية اكد تاجر الألبسة حسن بشر وهو يملك محل في منطقة الصويفية و "مكة مول"، ان حركة الشراء انخفضت بنسبة 80% يومياً، قائلاً لجفرا، "ان المحل التجاري الذي كان يبيع يومياً بقيمة 2000 دينار اصبح يبيع بـ 200 دينار" وهذا رقم سيء جداً لتجار الألبسة يملكون محال تجارية ولديهم مصاريف كبيرة

ونوه ان حركة الاستيراد تراجعت حيث ان التاجر يستورد اسبوعياً 25 حاوية وانخفضت الى سبعة وقد تم زيادة الجمارك في هذه الظروف.

واضاف بشر لجفرا، ان العيد يعتبر موسماً للتجار وخاصة الصغار منهم ولكن في ظل هذه الظروف فأن التاجر لن يصبح قادر على الاستمرار وخاصة في ظل الاغلاقات الليلية ويوم الجمعة.

واظهرت الارقام ودراسات تراجع حجم المستوردات بنسبة 35% مقارنة مع الربع الأول من عام 2020 مؤكداً ان القدرة الشرائية للمواطن اصبحت غير قادرة على تأمين مستلزمات العيد وخاصة الملابس والاحذية.

ومن المحتمل ان يفقد آلالاف في القطاع وظائفهم وإغلاق عدد كبير من المنشآت التي يبلغ عددها حوالي 11 ألف منشأة، ليعد ذلك أبرز تحذير يتم رصده عن الوظائف المتوقع فقدانها الفترة المقبلة.

وكانت نقابة تجار الألبسة والأقمشة، قد طالبت مؤخراً بحزمة "إجراءات تحفيزية عاجلة" لإنقاذ القطاع وإنعاشه من حالة الركود التي يعيشها لتراجع النشاط التجاري وارتفاع تكاليف التشغيل.