لماذا يا أبو زمع

جفرا نيوز- رامي الرفاتي 

كبدت فلسفة ابو زمع خسارة أولى للوحدات في مشوار بطولة دوري ابطال آسيا، بعد أن زج بتشكيلة عقيمة كانت كفيلة لسيطرة فولاد الإيراني على مجريات الشوط الأول وخطف هدف اللقاء الوحيد من نقطة الجزاء، بالاضافة لارتكاب اخطاء فنية ساذجة لا تغتفر في عالم المستديرة.

دخل أبو زمع اللقاء بتشكيلة دفاعية غاب عنها عدد من نجوم الفريق، سيطر من خلالها الفريق الإيراني على مجريات الحصة الأولى بالكامل، حيث وصلت نسبة الاستحواذ لما يقارب 80% مع غياب شبه كامل للاعبي الأخضر عن الشوط الأول. 

حاول ابو زمع تدارك الأمور باجراء عدد من التبديلات، كانت كفيلة بعودة الوحدات للواجهة والضغط على مرمى الخصم، الذي رفع الراية البيضاء بعد ان احكم الأخضر سيطرته على منطقة العمليات واستطاع خلق كم من الفرص غابت عنها اللمسة الأخيرة مما حرم الفريق تحقيق نتيجة ايجابية في اللقاء. 

وتساءلت جماهير الوحدات عن أسباب وضع تشكيلة الشوط الأول، التي لم تقدم ما كانت تنتظره وسمحت للفريق الخصم ان يصول ويجول ويهدد مرمى أحمد عبد الستار، الذي كان من الواضح عليه الإرباك والخوف من سيل هجمات الفريق الإيراني، دون النظر ان دكة البدلاء أسرت عدد من اللاعبين المميزين والذين استطاعوا في الشوط الثاني قلب الموازين لصالح الوحدات. 

وتنتظر جماهير الوحدات من ابو زمع ترتيب الاوراق قبل لقاء السد القطري، وإعادة الحسابات بطريقة تخدم الوحدات الذي يمتلك كوكبة من الاسماء الرنانة على صعيد كرة القدم الاردنية في البطولة والمشاركة الاولى للاخضر وعدم التنازل عن نقاط اللقاء واللعب بطريقة مفتوحة لضمان عكس صورة مثالية عن المارد.