النسخة الكاملة

بالصور ..ستايل حياة الفهد في "مارغريت" تستوحيه من الملكة إليزابيث

الخميس-2021-04-15 10:11 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - سلط العديد من المتابعين الضوء على ستايل الممثلة الكويتية حياة الفهد في مسلسل "مارغريت"، مؤكدين بأنه يشبه ستايل الملكة إليزابيث، وذلك بعد عرض حلقتين من المسلسل الذي تصدر الترند على موقع تويتر.

وكانت حياة الفهد قد أكدت في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" أنها استوحت مظهرها من ملكة بريطانيا، مضيفة: "جميع النساء معجبات بأناقة الملكة إليزابيث ومحافظتها على تراثها".

وأشارت أحداث الحلقتين إلى أن الاختلاف الأساسي بين مارغريت وبناتها والمحيطين بها هو طباعها وعاداتها الانجليزية الصارمة، والتي تقابل بمقاومة من قبل أقارب مارغريت والمحيطين بها.

كما وثقت مارغريت وكأنها قادمة، ليس فقط من بلد آخر، ولكن من عالم وزمن آخر، والكل يحسب لها ألف حساب.

وأظهرت الحلقة الثانية أن مارغريت تعمل على إنشاء جمعية اجتماعية لتساعد من خلالها أي شخصين يحبان بعضهما على أن يجتمعا ويتزوجان.

"ومارغريت" هي إنسانة مثقفة، تنتقل من الغرب إلى عالمٍ مختلف اجتماعياً وعلمياً خلال حقبة زمنية معينة، فمارغريت واسعة الإطّلاع تتابع الأرصاد الجوية وتستبصر حالة الطقس وكذلك أحوال الناس، وعندما تتوقع أمراً، يصفها بعض مَن حولها بالساحرة أو العرّافة، ولكنها لا تأبه ولا تجادلهم.


وأوضحت حياة الفهد في تصريحاتها أن "مارغريت قصة خيالية. فهي ليست سيرة ذاتية، ولا ترمز لشخصية حقيقية"، لافتة إلى وجود الكثير من أمثال مارغريت في المجتمعات العربية.

وبينت أن جديد هذا المسلسل وما يمّزه عن غيره هو لقاء ثقافتين مختلفتين كليّاً، شكلاً ومضموناً، عدا القضايا الكثيرة والكبيرة التي يقدمها، وبعضها ربما يكون غريباً ولم يُطرح سابقاً.

وترى الفهد في شخصية مارغريت التي أمضت جزءاً من حياتها في لندن، تعبيراً عما تصفه بـ"عشق الخليجيين، خاصة الكويتيين لمدينة لندن". إلا أنّ الواضح بأنّ عودتها لم ترق للكثيرين، إذ سيطرت حالة من الكراهية والرغبة بالانتقام، على أفراد عائلة مارغريت في أولى حلقات المسلسل، وعلى ما يبدو فإنّ ذلك نتيجة تراكمات ستتضح للمشاهد تدريجياً في الحلقات المقبلة.


وبدأت الحلقة الأولى بحديث أبطال العمل عن قصة مارغريت، التي جمعت بين جدها البريطاني ووالد زوجها الكويتي تجارة مشتركة تتعلق بالخيول، وكان زواجها بمثابة الصفقة التجارية، ورغم محاولات الجميع تهميشها فإنها أصبحت العقل المدبر للعائلة لذكائها الشديد، حتى إنّها باتت الأقرب إلى زوجها من زوجته الأولى، وذلك في فترة زمنية قديمة كان تعدد الزوجات رائجاً فيها آنذاك.