جفرا نيوز -
جفرا نيوز- رفض لاعبو فريق الرمثا لكرة القدم، المشاركة في التدريب الذي كان يفترض أن يجري يوم أمس على ملعب الأمير هاشم بالرمثا، في اطار التحضير للمباراة الثانية بدوري المحترفين.
وحضر اللاعبون إلى الملعب، ليتفاجأوا بغياب اللجنة المؤقتة للنادي، ما دفعهم لعقد اجتماع فيما بينهم، قبل أن يتخذوا قرارا بعدم التدريب، والتلويح بمواصلة الاحتجاب، في حال لم تصرف اللجنة المؤقتة مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ العام الماضي.
وأشار لاعبو الفريق أنهم لم يحصلوا على مستحقاتهم خلال الاشهر الأربعة الأخيرة من الموسم الماضي، كما أنهم لم يحصلوا على مستحقاتهم في الموسم الحالي، الأمر الذي دفعهم للاحتجاب ورفض التدرب.
وكشف لاعبون أن إدارة النادي (اللجنة المؤقتة)، وعدتهم بصرف المستحقات يوم أمس الاثنين، ولكن دون أن يحصل ذلك، كما أنهم أبدوا امتعاضهم من عدم حضور اللجنة المؤقتة لتبرير عدم الصرف، وجدد اللاعبون تأكيدهم على أنهم لن يتدربوا اليوم، في حال لم تجد اللجنة المؤقتة حلا لمشكلتهم المالية.
القصة لم تنته بإعلان الاحتجاب عن التدريب، بل تطورت الأمور بشكل سلبي، عندما تحدث رئيس اللجنة المؤقتة للنادي عوني الزعبي مع اللاعبين، لمعرفة حقيقة احتجابهم، ليحدث إشكالا بين الطرفين.
القصة تتلخص في أن المدير الفني جمال محمود، وفور إعلان اللاعبين رفض التدريب، تحدث إلى الزعبي عبر الهاتف، ليبلغه بما جرى، خاصة فيما يتعلق باحتجاج اللاعبين على تأخر المستحقات.
ردة فعل الرئيس كانت صادمة للاعبين، عندما أبدى امتعاضه من هذا التصرف، معلنا أن كل لاعب يرفض التدرب ولا يرغب بالاستمرار في النادي، عليه تقديم "استدعاء”.
وواصل الرئيس حديثه للاعبين عبر "الهاتف”: نحن لجنة مؤقتة، جئنا لادارة شؤون النادي، ولا يستطيع أحد "لي” ذراعي.
اللاعبون ردوا على الزعبي، بالاشارة إلى ضرورة الحضور للتدريب للحديث معهم، وليس عبر الهاتف، مشيرين إلى أنه جاء إلى النادي ويعرف حجم المشاكل التي تجتاحه، وكان بامكانه عدم الموافقة أو الاستقالة، لاتاحة المجال أمام شخص آخر.
وانتهت المكالمة المشحونة بين الطرفين، وسط اصرار من اللاعبين على عدم المشاركة في تدريب اليوم، إلا في حال كانت هناك حلول ملموسة.