النسخة الكاملة

الكباريتي لجفرا: اسعار المنتجات الغذائية هي الأقل من 5 سنوات.. واللحوم مرتفعة والخضار متوفرة

الخميس-2021-04-12 02:03 pm
جفرا نيوز -

جفرا نيوز – احمد الغلاييني

شهدت الاسواق مع عطلة نهاية الاسبوع ويوم امس ، ازدحامات مع خروج العائلات لشراء المستلزمات الرمضانية والتسوق لكل ما ينقص البيت من أطعمة ومشروبات وحاجيات متنوعة مع حلول شهر رمضان المبارك وللعام الثاني في ظل جائحة كورونا .

ورصدت جفرا اوضاع السوق الاردني قبيل رمضان من حيث توفرالمنتجات الغذائية و السلع خاصة والاردن ويستورد الاردن غذاءً قيمته تقارب 4 مليارات دولار سنويا جزءا منه مواد اولية للصناعة والآخر جاهز للاستهلاك وبينما ياتي الشهر ومع الانتشار المجتمعي للفيروس، والأعداد الكبيرة بالإصابات، وزيادة حالات الوفيات وما يتطلب ذلك من حرص مضاعف بالابتعاد عن أماكن التجمعات ،واتخاذ كل الإجراءات الوقائية للحماية من العدوى؛ لهذا فإن تغيير العادات الاستهلاكية أصبح أمرا ملحا.

وأكد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي ان الأسعار تشهد انخفاضاً كبيراً مقارنة بالخمس سنوات السابقة مقارنة بالاعوام الماضية.

ويبدأ رمضان هذا العام مع نكهة الوباء للعام الثاني مع مخاوف أن يتم رفع الأسعار وانقطاع بعض المنتجات الزراعية ورفع أسعارها.

وعلل كباريتي" لجفرا" اسباب انخفاض الاسعار، والذي يأتي بسبب انخفاض القوة الشرائية وكثرة العرض وقلة الطلب والمنافسة الشديدة من التجار والمحلات التجارية الكبيرة، وعدم احتكار المستوردين لبعض السلع الغذائية

واضاف، أن الاغلاق المبكر كان له عامل مؤثر حيث تكدست العديد من البضائع وايضاً عدم تهافت المواطنين على الشراء مثل السابق لضغط الوقت وكثرة العروض في الأسواق

ونوه ان الحكومة وصلت الى اتفاق مع القطاعات التجارية والجهات المعنية ببيع الزيت بسعر مخفض وذلك تقديراً لظروف المواطن خاصة مع هذه الجائحة.

وكان ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الاردن رائد حمادة قال في تصريحات اعلامية توفر مخزون مريح من مختلف السلع الغذائية والاساسية التي يكثر الطلب عليها خلال شهر رمضان الفضيل

وعدم وجود اية اختلالات بالسوق المحلية لوجود منافسة عالية وشديدة بين المستوردين والتجار وتوفر اصناف عديدة من السلعة الواحدة تمنع المواطنين خيارات كثيرة عن الشراء بالاضافة المستمرة على مختلف الاصناف الغذائي.

واشار الى ان اسعار المواد الغذائية بالسوق المحلية خلال السنوات الماضية كانت على انخفاض فيما ارتفعت اسعار مادتي السكر والزيوت النباتية خلال الفترة الاخيرة جراء زيادتها بالاسواق العالمية وارتفاع اجور الشحن.

وبين ان الارتفاع العالمي لبعض السلع ومنع السكر والزيوت النباتية انعكست على اسعار السوق المحلية مؤكدا وجود اتفاق بين المصنيعين والتجار للعمل ببيع هذه السلع بهوامش ربحية بسيطة من خلال الموازنة بين الاسعار الجديدة والقديمة.

وشدد حماده على ضرورة السماح لبعض القطاعات الحيوية وبخاصة الخضار والمخابز، وتعبئة المياه بفتح ابوابها لساعات اطول من خلال التوصيل المنزلي خلال ساعات الحظر الجزئي تلافيا للتزاحم والاكتظاظ بالاسواق بخاصة مع قرب حلول رشهر رمضان الفضيل

وطالب كذلك بالسماح للمطاعم ومحال بيع الحلويات بالعمل حتى ساعات الفجر خلال شهر رمضان من خلال خدمة التوصيل المنزلي مشيرا الى اعادة النظر بساعات الحظر الجزئي سيكمن القطاعات التجارية زيادة مبيعاتها والمحافظة على فرص العمل وتوفير المزيد منها.

ويعتبر قطاع المواد الغذائية من القطاعات التجارية الرئيسة المهمة بالمملكة، ويضم حاليًا 14 الف شركة تتوزع بين المستوردين وتاجر الجملة ومحلات التجزئة بعموم البلاد ونصفها بالعاصمة وفرت ما يقارب 200 الف فرصة عمل غالبيتها لأردنيين.

بدورها واعلنت المؤسسة الإستهلاكية المدنية عن فتح اسواقها لغاية الساعة الرابعة والنصف يومياً وايضاً توفر السلع بكميات كبيرة في محلاتها

وقالت المؤسسة في بياناً لها، "انه تم اعطاء صلاحيات لجميع مديري الاسواق بتمديد الدوام في اسواقهم في حال وجود حركة تسوق نشطة مع نهاية الدوام، لافتا الى ان اسواق المؤسسة تشهد اقبالاً ملحوظاً بالايام السابقة مع توقع ازدياد الحركة اليوم مع قرب حلول الشهر الفضيل"

ودعت المواطنين إلى الاستفادة من حزمة التخفيضات والعروض الترويجية التي اعلنت المؤسسة عنها سابقاُ والبالغ عددها 400 سلعة غذائية والرجوع لصفحة المؤسسة الرسمية على (الفيس بوك) للاطلاع على تفاصيل الاصناف واسعار هذه العروض والتخفيضات

وناشدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين، المواطنين عدم التهافت على شراء السلع والمواد التموينية من الأسواق التجارية، وذلك قبيل بدء شهر رمضان المبارك

وقالت الوزارة محذرة، إن التهافت على الشراء غير مبرر، وقد يحدث اختلالات في السوق تلحق بالمواطن والآخرين الضرر

وبينت أنها تفرض رقابة مكثفة على الأسواق، داعية إلى الإبلاغ عن أي شكاوى أو تجاوزات

وشددت على أن السلع متوفرة وبكميات كبيرة وبخيارات متعددة

من جهته أكد نقيب أصحاب المخابز والحلويات عبد الإله الحموي لجفرا، أن أسعار القطائف ستباع بنفس أسعار العام الماضي

وبين الحموي أن سعر كيلو القطايف الحجم الكبير ١.١٠ دينار و نحو ١.٤ دينار للحجم الصغير ولن يكون هناك ارتفاع في اسعاره

وجدد الحموي عبر جفرا مطالبه بالسماح للمخابز بفتح ابوابها حتى منتصف الليل للتخفيف من الضغط المتوقع حصوله مع دخول شهر رمضان.

وأشار إلى أن السماح للمخابز بفتح أبوابها حتى منتصف الليل سيساهم بشكل كبير في التخفيف من الأزمات التي تشهدها المخابز قبيل اغلاقها عند الساعة السادسة مساء، اضافة إلى تمكين الكوادر الطبية والأمنية والحاملين للتصاريح بشراء مادة الخبز لمراعاة طبيعة عملهم خلال ساعات النهار.

وكشف رئيس اتحاد مزارعي وادى الأردن المهندس عدنان الخدام، أن المنتجات الزراعية وخاصة من الخضار ستكون متوفرة بأسعار معقولة وستكون اقل من الاعوام الماضية ،واضاف" لجفرا " انه لا يوجد جهة تقوم بتسعير الخضار والفواكة ولكن يحكمها العرض والطلب، مشيراً أن العرض كبير والطلب قليل.

ونفى لجفرا عدم توفر أي منتج زراعي وانقطاعه خلال الشهر الفضيل مؤكداً أن الخضار ستكون متوفرة وبكميات كبيرة.

و أكد مدير إدارة الأرصاد الجوية رائد رافد ال خطاب لجفرا، أنه سيطرأ ارتفاع على درجات الحرارة خلال الأيام القليلة القادمة، حيث "تسود أجواء لطيفة الحرارة في أغلب المناطق، ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة في الأيام القادمة".

وبين آل خطاب أنّ درجات الحرارة ستصل يوم الأربعاء القادم إلى (22) درجة مئوية .

واضاف " ستتراوح درجات الحرارة ما بين 25 الى 27 درجة مئوية ، خلال الأسبوع الحالي".

ووفق آل خطاب فإنه لا يوجد مؤشرات حاليا على هطول الأمطار في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك

تشهد أسعار اللحوم البلدية ارتفاعا بنسبة وصلت إلى 22% فيما زادت أسعار دجاج”النتافات” حتى 15% مقارنة بمستويات الأسعار التي سجلتها قبل أسابيع.

وبحسب لائحة الأسعار وصل سعر كيلو اللحوم البلدية إلى 11 دينار بعد أن كان يباع بـ9 دنانير، في حين بلغ سعر كيلو دجاج "النتافات” 1.90 دينار متجاوزا بذلك السقوف السعرية التي حددتها الحكومة.

وكانت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين المهندسة مها علي قررت خلال شهر شباط ( فبراير) الماضي تعديل السقف السعري للدجاج الحي المباع من خلال النتافات ليصبح 165 قرشا للكيلو بدلا من 155 قرشا وذلك اعتبارا من اعتبار على ضوء ارتفاع كلف الإنتاج مؤخرا وتم الإبقاء على السقف السعري للدجاج الطازج بواقع دينارين للكيلو.