النسخة الكاملة

بالفيديو..يوسف الخال: شطبت شركة "الصباح" من حياتي

الخميس-2021-04-12 09:54 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال الممثل اللبناني يوسف الخال، إنه اعتذر في وقت سابق عن عدد كبير من الأعمال لعدم توافر تركيبة تساعده على التواجد، فضلا عن اعتباره أنه لا بد من اعتماد التراتبية في العروض التي تقدم له، مع الأخذ بعين الاعتبار نوعية الدور وغيرها من الأمور.

وأكد الممثل الخال، خلال إطلالته ضمن برنامج "المواجهة" الذي يقدمه الإعلامي رودولف هلال، انه يؤيد ثنائية الـpan Arab مع الإصرار على حجم الدور، خاصة وأن الساحة الفنية تتسع للعديد من المواهب، وحتى أنها في أحيان كثيرة تقوم بـ"غربلتها"، مشيرا الى أنه في سوريا جرى تقديره أكثر باعتباره ممثلا يستطيع أن يقوم بدور مهم، واصفا نقدهم بالشفاف ويميل لأن يكون فنيا تقديريا.

كما كشف الخال أنه تقاضى رقما خياليا في مسلسل "خاتون" وكان لديه ثقة بالتشكيلة الكبيرة التي تألقت من أهم نجوم سوريا.

وأضاف: "فيما يتعلق بموضوع الدراما العربية المشتركة " pan Arab" كان هناك آمال بأن تخوض هذه التجربة العديد من شركات الإنتاج، إلا أن شركتين فقط خاضتا هذه التجربة وأنا اختلفت معهما فيما بعد وشطبتهما من حياتي، وذلك لأنهما لم تتركا مكانا للصلح، ومستحيل أن ترجع المياه إلى مجاريها، إلا بعد اعتذار علني شخصي من صاحب الشركة".

وأكد الفنان اللبناني أنه يمتلك العديد من الوثائق والرسائل التي تظهر حقه، إلا أنه لم يستعملها معلقا بالقول: "بس الشغلة تقرب على كرامتك الفنية والعائلية تشطبهم من حياتك، بخاصة أنهم حاولوا تغيبك علنا أو عدم ذكرك او تربيحك جميلة ويستخف بطاقم الشباب الممثلين ويقول معليش خليهم يشتغلوا على حالهم الممثلين اللبنانيين. ليه حضرتك امتين جيت على لبنان، وأنت مسحت جيل طويل عريض بكلمة؟".

واعتبر الخال أن الحروب الفنية موجودة في كل مكان، إلا أنه في سوريا التقييم الفني من قبل المخرجين والممثلين وشركات الإنتاج شفاف، فضلا عن أنه في سوريا يمكن تقديره، حيث اعتبر نفسه ممثلا "ممكن شيل دور تقيل" على حسب تعبيره.

وفي السياق نفسه، لفت إلى أن التواصل مع المنتج جمال سنان بات وشيكا؛ لأن الانفصال لم يكن عميقا، في حين علق على علاقته بشركة الصباح إخوان بالقول: "في ناس شطبتهم من حياتي".

وحول مشاركته في مسلسل" لوما التقينا "، أكد الخال أنه عمل لبناني 100٪ وجرى تقديره ماديا وفنيا ومعنويا، إلا أنه لم يقدر جماهيريا، وذلك لأن العمل لم يأخذ حقه من دون معرفة الأسباب؛ إذ قال: "عرضه الأول كان عبر "قناة أبو ظبي" وكان من المفترض أن يجري في ما بعد عرضه في لبنان، إلا أن الثورة حالت دون ذلك. وللأسف لم يتم دعم هذا الإنتاج من قبل المحطات اللبنانية".