النسخة الكاملة

بالفيديو .. الحوامدة في حوار مع "جفرا" الوحدات قادر وتأثرت بتصريحات أبو زمع ومديونية النادي إرث من الإدارات السابقة

الخميس-2021-04-07 02:59 pm
جفرا نيوز -
الوحدات قادر على المنافسة 

رفضت أن أكون في اللجنة المؤقتة 

تأثرت بتصريحات أبو زمع

 الأردن كان أمام فرصة تاريخية 

مديونية الوحدات ليست وليدة اللحظة بل هي إرث الإدارات السابقة

الأخضر سيكون الحصان الأسود وسيسجل إنجاز غير مسبوق

الحلول تتطلب التفكير خارج الصندوق وتغيير النهج والفكر

الوضع الوبائي الراهن زاد الموقف صعوبة


جفرا نيوز- رامي الرفاتي - تصوير جمال فخيده

عشق الوحدات منذ الصغر، حارب من أجل الكيان، ووصل لشغل مناصب إدارية متعددة في النادي، وصولاً لمنصب رئيس مجلس الإدارة، ليمضي بخطى ثابتة وضمن عمل مؤسسي من أجل المارد، ليقف أمامه بعض الشخصيات الباحثة عن الشعبوية، إلا أن هذا الأمر زاد من طموحه للعمل الجاد والبحث عن سبل خروج الوحدات من الأزمة المالية من خلال الإعتماد على نفسه دون النظر للدعم المالي المقدم من الاتحاد الاردني لكرة القدم أو الشركات الراعية.

ضيف "جفرا نيوز" اليوم رئيس نادي الوحدات السابق بشار الحوامدة، الذي تحدث عن أسباب رفضه القاطع أن يكون في اللجنة الإدارية المؤقتة، وصعوبة المرحلة الحالية للنادي الأخضر والمشاركة التاريخية للأخضر في دوري ابطال آسيا البطولة النادوية الأكبر على صعيد القارة الصفراء.


اللجنة الإدارية المؤقتة

نادي الوحدات وجد نفسه مجبر بالتوجه للهيئة الإدارية المؤقتة بقرار قضائي من قبل المحكمة الإدارية العليا، ومنذ اليوم الأول لصدور القرار حاولت الإدارة السابقة التواصل مع الهيئة الإدارية المؤقتة المعينة من قبل وزارة الشباب، لتقديم الدعم المطلوب وشرح ما تم عمله خلال حقبة الإدارة السابقة بهدف الإستمرارية وعدم توقف عجلة الإنجازات في نادي الوحدات.

رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة وجيه عزايزة في البداية، ابدى نوع من الترحيب والتعاون، وعلى ضوء ذلك تم عقد عدد من الجلسات بهدف تبادل الاراء وإطلاعهم على جميع الأمور المالية من إيرادات ومصاريف مترتبة على النادي، وأبرز التحديات والمشاكل، وهذا جاء من حرص الإدارة السابقة على ديمومة العمل في المؤسسة.

مضى على العمر الهيئة الإدارية المؤقتة بضع أيام، وشهدت البوصلة انحراف بسبب سهولة آلية عملها المبنية على تخطيط مسبق، خاصة بما يتعلق بالشق المالي مع الشركة الراعية وجدولة مصاريف النادي، لكن شهدت الهيئة بعض المشاكل مما دعا إنطلاق الشرارة الأولى بتشكيك بعمل الإدارة السابقة والإنجازات التي شيدتها على صعيد المتجر الإلكتروني أو ما يتعلق بالعضويات الذهبية، وعند توضيح الصورة بشكل كامل وجدت الهيئة الإدارية المؤقتة أن الإدارة السابقة على حق بجميع القرارات التي تم اتخاذها.

قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏جلوس‏‏ و‏نص‏‏

تأزم موقف المؤقتة بعد شح الإيرادات المالية بسبب أزمة فيروس كورونا وغياب الجماهير عن المدرجات، وهذا تسبب بحديثها عن المديوينة رغم أن جميع الأمور كان لها إعداد سابق بكيفية الحصول على الدعم من القنوات المعمول بها إن كان على صعيد دعم الاتحاد أو الشركة الراعية التي لا تكاد تغطي جزء بسيط من مصاريف النادي، في الوقت الذي شهد غياب رجال الأعمال والدعم الشخصي عن خزينة النادي، وهذا تسبب بجزئية حديث المؤقتة عن الأمور المالية الصعبة، وضرورة حل الأزمة من خلال تخفيض عقود اللاعبين المعلنة عنها دون تطبيقها على أرض الواقع.

الإدارة السابقة كانت تعمل بصمت ولن تتكلم على الإدارات السابقة والمديونية التي تسببت بها، وما صدر عن المؤقتة من تصريحات مستفزة، كان يجب أن يكون بدلاً منها عمل حقيقي من أجل تخطي الأزمة المالية، لا الحديث عن الإدارة السابقة أو غيرها من الإدارات المتعاقبة على نادي الوحدات.


الإتهامات

بداية الحديث عن مديونية النادي والأزمة الكبيرة التي تعصف بالمنظومة الخضراء، انطلقت من المركز الإعلامي الذي يدار من قبل المؤقتة، وتم تداول المعلومات بشكل مغلوط دون النظر إلى أن المديونية ليست وليدة اللحظة أو صنع الإدارة السابقة بل هي إرث الإدارات السابقة.

إدارة الوحدات تسلمت النادي بمديونية لا تقل عن نصف مليون دينار، والتعاقدات التي أبرمتها الموسم الماضي كانت كفيلة برفع المديونية لـ مليون دينار، ويجب الا تحاسب الإدارة على عام واحد فقط من العمل بل كان يجب النظر لثلاث سنوات وما ستستطيع فعله من أجل النادي وتجاوز الأزمة المالية والمديونية.

بعض الشخصيات تغنت بالإدارة المؤقتة وعدم استدانتها بالإضافة لعملها ضمن سياسة لم تزيد مديونية النادي، لكن إن تم الإطلاع على كشف حساب الفريق هذا الموسم نجد أن هناك زيادة على المديونية بما يقارب نصف مليون دينار، وهذا المبلغ يشكل فاتورة إعداد الفريق هذا الموسم، ومديونية نادي الوحدات ليست صناعة اليوم بل هي متراكمة منذ زمن ومن عهد إدارات سابقة.

محاولة بعض الشخصيات التغني في إنجازات الإدارة المؤقتة، جاء لاخفاء جزء من عيوبهم التي تسببت بالمشكلة الكبيرة التي تعصف بالأخضر حالياَ، وإعداد قضية للإدارة السابقة على أنها تلاعبت بنتيجة الإنتخابات وآلية الإقتراع وغيرها الكثير التي لا تتجاوز الثغرات الإدارية من الإدارة السابقة التي أشرفت بشكل مباشرعلى كشوفات أسماء المقترعين وآلية الإنتخابات.



التواجد في المؤقتة

استمزج رأي حول التواجد ضمن الهيئة الإدارية المؤقتة في عدد من المناسبات بشكلٍ غير رسمي، وكنت واضح منذ البداية أني لن أكون ضمن أي إدارة أو لجنة مؤقتة، وهذا لا يعني أن دور بشار الحوامدة ومحبي النادي سيتوقف وهناك شواهد على ما تم تقديمه من دعم للفريق واللجنة المؤقتة.

الإدارة المؤقتة جاءت بقرار تعيين من قبل وزارة الشباب، وشخصياً لا اوافق على أن أكون ضمن إدارة معينة، بل ضمن إدارة منتخبة جاءت لإدارة الوحدات من خلال صندوق الاقتراع وبإرادة الجماهير، حتى أواصل العمل من أجل المصلحة العامة لا ان أكون ضمن تهديد المغادرة بقرار من وزير الشباب أو اي جهة أخرى.

قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏أشخاص يجلسون‏، ‏منظر داخلي‏‏‏ و‏نص‏‏


المشاركة التاريخية


الوحدات قادر على عكس صورة مثالية عن كرة القدم الأردنية، رغن الظروف الصعبة والحرجة التي تعصف بالفريق والكيان، ومشاركة المنتخبات الوطنية في البطولات القارية تعكس مدى عزيمة اللاعب الأردني على المنافسة وتقديم الأفضل والتفوق على اللاعبين اصحاب العقود المالية الطائلة.

اللاعب الأردني يمتلك الدافع للمشاركة الفعالة والإنجاز، والوحدات سبق له الفوز على أبرز الأندية الخليجية والعربية والآسيوية، والأخضر سيكون الحصان الأسود وسيسجل إنجاز غير مسبوق.


تصريحات أبو زمع 


شاهدت تصريحات عبد الله أبو زمع الأخيرة عقب لقاء كأس كؤوس وتتويج الوحدات باللقب، واتوقع أن عشاق الفريق لن يقصورون في الدعم قبل السفر والتوجه للمشاركة في بطولة دوري ابطال آسيا.

تأثرت بصرخة عبد الله أبو زمع التي تؤكد مدى صعوبة المرحلة الحالية التي يمر بها الفريق، وبالتأكيد سأقدم الدعم للاعبي الفريق قبل وبعد البطولة كما كنت في السابق.


حلول الأزمة 

الحلول ليست سهلة وتتطلب التفكير خارج الصندوق وتغيير النهج والفكر، وتفعيل ملف التسويق داخل الوحدات من أجل استقطاب الداعمين، كما هو معمول في الأندية العربية والآسيوية التي تتفوق علينا في ملف الاحتراف.

يشكل ملف الداعمين من رجال الأعمال أبرز عماد الأندية الأردنية لمواصلة العمل والمنافسة، وهنا يجب أن يكون لهذه الفئة من المجتمع دور فعلي في مجالس الإدارات المنتخبة، وفتح باب العضويات أمام الجماهير لدعم خزينة النادي والتغيرر الفعلي بالتفكير.

ما زال نهج الفزعة معمول به داخل الأندية، وهذا الأمر لا يواكب الإحتراف الذي يتطلب من الأندية تغيير النهج والتفكير في المستقبل لإعداد فريق قوي منافس ضمن عمل مؤسسي ناجح.



إنتخابات الوحدات 

تعذر اجراء انتخابات نادي الوحدات بسبب الوضع الوبائي وتداعيات أزمة فيروس كورونا، لكن الفرصة متاحة أمام الأردن للإنتقال من الاجراءات المعمول بها حالياً للتطور التكنلوجي، واجراء الإنتخابات بجميع اشكالها مجالس نيابية وبلدية ومحلية ونقابات وأندية عن بعد باستخدام التطور التكنلوجي، وهذا يتطلب تشريع جديد يغير قوانين الانتخابات.

في حال عمل المشرع على تغيير قوانين الإنتخابات، تستطيع الدولة والأندية والنقابات اجراء انتخاباتها عن بعد، وقبول العضوية في الأندية اونلاين، لكن هذا يحتاج تشريع قانون لعدم توجه المتصيدين للمحاكم ورفع قضايا بعد قبول عضويات مخالفة للقانون المعمول به حالياً.

الحديث بالرياضة واجراء الانتخابات في ظل الوضع الوبائي الراهن صعب للغاية، وتزامن المطالبات بإرتفاع أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا وعدم وجود أسرة في المستشفيات زاد الموقف صعوبة.