النسخة الكاملة

"تسامح ملكي" أعاد الأفاعي لجحورها وأسكت "أهل الإفك".. وأراح الأردنيين

الخميس-2021-04-05 08:39 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص

معظم الأردنيين نظروا لما حصل من "ضجة سياسية وأمنية" في المملكة من طاقة "حكمة عبدالله الثاني" الذي تحمّل ما لم يتحمله ملك من الإساءات والافتراءات، إذ لم تمض 48 ساعة على ما تناقلته وسائل إعلام دولية حتى جاء القول الفصل من بيت كل الأردنيين، فإعلان الديوان الملكي عن "إلتزام الأمير حمزة بنهج العائلة الهاشمية وبمسار وساطة الأمير الحسن بن طلال" أراح الأردنيين، لكنه كان "نارا حارقة" أصابت الأفاعي ونافخي الكير بـ"الصدمة والترويع"، وكأنه فاتهم أو تناسوا أن هذه البلاد مباركة، وأن لديها من البركة ما يعينها على تجاوز أي أزمة، فأزمات الأردن مهما كبرت واستطالت فهي تصبح في لحظات "غيمة صيف" لا تلبث أن تنقشع.

الأحلام والأماني التي ساقتها الأفاعي الضالة قد تنجح في أي بلد باستثناء هذا "البلد المبارك" الذي هبّ العالم كاملا لاحتضانه بـ"الكلام والأفعال" ولتأكيد الثقة بـ"قراره وأفعاله"، لأنهم يعرفون هذا البلد منذ قرن، ويعرفون طريقة "التشبيك" داخله بين القيادة والشعب، فالقيادة في الأردن لا تملك سوى "التسامح"، وليس في تاريخها كله "قطرة دم" لمعارض أو صاحب رأي معارض، وربما هذا اليقين ما يتكئ عليه "غلمان اللايفات" وهم يستفرغون قيح بطونهم تطاولا وافتراء وإساءة ربما لأنهم يعلمون أنهم لو عادوا غدا للأردن، فإن الدولة لن تفعل لهم شيئا، لأن عبدالله الثاني يقرأ من كتاب أفعال الحسين ومن قبله جده الملك طلال، ومن قبل أيضا الملك المؤسس عبدالله بن الحسين طيب الله ثراهم جميعا.

هذا هو الأردن باختصار.. فاقرؤوه
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير