جفرا نيوز -
جفرا نيوز -
تحت عنوان "الاحزاب اساس الحوار وغايته" ، استضاف حزب الرسالة اليوم السبت، رئيس لجنة شؤون الاحزاب/ الامين العام لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالده فى لقاء حواري اداره د. حسن مبيضين ، حيث تناول اللقاء اهمية ترجمة الرؤية الملكية تجاه تعديل القوانين فى الحياة العامة ،حيث اوضح الدكتور قشوع اهمية تمكين الاحزاب فى النهج الديموقراطي التعددي كما فى الحياة السياسيه بشقيها التشريعية والتنفيذية ، مبينا اهمية الاستجابو للصوت الحزبي والعمل على اشراك الاحزاب السياسية بمضمون صياغه القرار وصيانة مقرارته الى ان يتم كتابه الجملة السياسية حتى يتسنى للاحزاب اعرابها والدخول فى قواعد تاصيل معادلة صناعة القرار .
واضاف قشوع انه : ولئن استطاع النموذج الاردني تكوين كم من تلاوين العمل الحزبى لكنها لم تستطع بناء حواضن للعمل السياسي ، لان
ذلك بحاجة لتمكين فى دورها وتفعيل فى اداءها حتى ترقي بمكانتها وتقوم على تاطير منابر الراى التى عليها تقف الى منزلة الرافعة الشرعية والمشرعنة للحياة العامة .
واشار الى انه وعلى الرغم من قيام الاحزاب السياسية بدورها السياسي والاجتماعي خير قيام ضمن السياق العام الذى تم اعطاءه لها وضمن السقف المسموح لها بالتشييد الا ان صورتها فى المشهد العام بقيت تدور فى الاطار الشكلي فى التمثيل وهذا ما جعلها تبدو هامشية وغير فاعلة وان كانت هذه المؤسسات الحزبية تمتلك اضافات يمكن البناء عليها الا ان مساحات العمل لديها مازالت محصورة فى السياق العام في ظل عدم تجسير العلاقة ما بين المؤسسة الحزبية والمؤسسة البرلمانيه والحكومة.
ولفت الى ان هذا ما جعل النظرة العامة على هذه الاحزاب تكون سلبية على اعتبارها لا تشكل حافزا لانخراط العامة بصفوفها كونها لا تشكل الرافعة الأساسية فى الوصول الى بيت القرار والذى مازالت تشكله الهويات الفرعية الجغرافية منهاوالديموغرافيه على رغم من الرؤية الجلية التى كان قد بينها جلالة الملك
فى اوراقه الملكية ،لكن عدم تغير ميزان الايقاع وعدم تغيير الادوات الناظمة حال دون تجسيد الجملة الملكية فى الإصلاح السياسي حيز التتفيذ.
وأشار قشوع إلى ان العمل على توسيع الامتداد الافقي للاحزاب والعلوي للمؤسسات بحاجة الى برنامج عمل يستجيب للارادة السياسية يقوم على تفعيل مرامي رسالتها وتعزيز توجهاتها بهدف التمدد الافقي والاستقطاب النوعي لكن ذلك كان دائما بحاجة الى موارد بشرية مدربة واخرى مالية ولوجستية مؤهلة وبما يتم توظيفها فى خدمة امتدادها الافقي وتمكين رسالتها فى الحياة العامة وبما يوسع من درجة الاستقطاب الافقى ويؤدى لايجاد دعم من القطاع الخاص والذى بموجبه ستتمكن الاحزاب من تثبيت اوتادها وبما يمكنها من الحصول على مصادر داعمه تدعم ترشيح مرشحيها فى الانتخابات ،
واضاف : ولأن الاحزاب تسعى على ردم الهوة بين صناعة القرار والمواطن فإنه يعول عليها تفعيل هذه المسارات وبما
يجعلها تقود المشهد العام ولا تنقاد له وتشارك بفاعلية برسم السياسات العامة باعتبارها احد اذرع الدولة التى بامكانها القيام بنماذج اعداد البرنامج العام كما الدبلوماسية الشعبية بشكل متمم هذا اضافة الى واجبها الاكيد الذى تمثله توسيع حجم المشاركه والتاهيل لبيت القرار .
بدوره، اكد الدكتور الخوالده اهمية ترجمة معانى الحوار وتاصيلها من خلال هذه اللقاءات التى تميز النموذج الاردني بالشراكة والتشاركية ، بما يسهم فى اثراء المشهد العام بالاقتراحات الافكار اللازمة من اجل اعادة صياغة القوانين الناظمة ومن اجل تهيئة المناخ الاجتماعى تجاه العمل الحزبى ومؤسساته .
و بين الدكتور الخوالده من خلال رده على الاسئلو والاستفسارات ان الاحزاب السياسية يعول
عليها دائما فى توسيع حجم المشاركة وتعظيم المسيرو الديموقراطيه والتعددية السياسيه وبما يسهم باثراء المشهد العام بالطروحات الصحية التى من شأنها الارتقاء بالنهج الديموقراطى التعددي .