جفرا نيوز -
جفرا نيوز - على الرغم من الظرف الصعب الذي تمر به الفنانة أمانة والي إثر وفاة شقيقها قبل أيام قليلة، آثرت الفنانة السورية ألا توقف عرض مسرحية "الأشجار تموت واقفة" التي تشارك في بطولتها والتي تم افتتاحها السبت باليوم العالمي للمسرح.
وحول تجاوزها مشكلاتها الذاتية والشخصية، وتجاوزها حزنها في سبيل الفن والالتزام مع فريق عمل المسرحية وإصرارها على تقديم العرض في الوقت المحدد، قالت أمانة والي في حديث مع موقع "فوشيا" إنها كانت حريصة على أن تلتزم بالعرض في اليوم العالمي للمسرح، وأن تلتزم باتفاقها مع أسرة العمل على الرغم من وفاة شقيقها وحزنها على غيابه.
وأضافت والي أن الفنان بشكل عام محكوم بعمله، والتزاماته، خاصة وأن الجمهور في كثير من الأحيان لا يعرف تفاصيل حياته الشخصية، ولا علاقة له بأحزان الفنان وآلامه، وظروفه الشخصية، إنما يبحثون فيما يشاهدونه من أداء للفنان.
وكشفت والي أنها اعتادت على هذا الأمر وذلك كونها عاشت هذا الظرف سابقاً، وذلك عند وفاة والدتها، حيث عادت إلى عملها بعد انتهاء جنازتها، كونهم كانوا محكومين بالتصوير يوم الجمعة فقط، إذ اضطرت للحضور، مؤكدةً أنها في مثل تلك الحالات يسيطر القوي ألا وهو الفن على الضعيف أي الفنان وشعوره.
وحول مشاركتها بالعرض المسرحي، أعربت الفنانة والي عن فخرها وسعادتها بالمشاركة في تقديم عمل مسرحي، وخاصةً في يوم المسرح العالمي، وذلك لأنها تحب هذا اليوم وتفضل أن تحتفل فيه بمسرحية أو أي شيء آخر، كونه عبارة عن احتفالية عالمية للمكان الذي تفضله وتحبه.
وفي الحديث عن دورها الذي تقدمه في المسرحية، أشارت والي إلى أن كثيراً من الممثلات يتطلعن للعمل في هذا الدور بحياتهم المسرحية، وذلك لأنه دور مهم ومبني بشكل صحيح. مبينةً أن الحظ حالفها لتجسد هذا الدور في المسرحية، متمنيةً أن تكون عند حسن ظن الجمهور.
وحول تعاملها مع الفنان والمخرج المسرحي هشام كفارنة، لفتت والي إلى أنها تعاملت معه حوالي سبع مرات، مشيرةً إلى أنه تخرج عقب دفعتها من المعهد العالي للفنون المسرحية كما أنهما أصدقاء وتجمعهما علاقات عائلية وإنسانية. منوّهةً إلى أنهما يتفهمان بعضهما كثيراً على الصعيد الإنساني والفني، وتعتبره مخرجا متلونا، كما أنه يعطي كل عرض مسرحي حقه حتى لا يشبه غيره من العروض، وهذا ما يجعلها تعمل معه كثيراً.
النسخة الكاملة
