جفرا نيوز -
إن الشعور بالقلق من الموت جزء طبيعي تمامًا من حالة الإنسان. ومع ذلك، بالنسبة لبعض الناس، فإن التفكير في موتهم أو في كيفية احتضارهم يمكن أن يسبب قلقًا وخوفًا شديدين.
لا تعترف الجمعية الأمريكية للطب النفسي رسميًا برهاب الموت على أنه اضطراب، ولكن تشير إلى أنه غالبًا ما يعزى القلق الذي قد يواجهه شخص ما بسبب هذا الخوف إلى القلق العام.
وقد يواجه المصابون بوسواس الموت أيضاً :
-الخوف من الانفصال.
-الخوف من التعامل مع الخسارة.
-القلق بشأن ترك أحبائهم وراءهم. وعندما تستمر هذه المخاوف وتتداخل مع الحياة والأنشطة اليومية، يعرف هذا باسم رهاب الموت، وفي أقصى درجاتها يمكن لهذه المشاعر أن تمنع المريض من القيام بأنشطة يومية أو حتى مغادرة منزله. وستتركز مخاوفه على الأشياء التي يمكن أن تؤدي إلى الموت، مثل التلوث أو الأشياء الخطرة أو الأشخاص.
أعراض وسواس الموت
قد لا تظهر أعراض وسواس الموت طوال الوقت، بل قد تلاحظين علامات وأعراض هذا الخوف فقط عندما تبدئين التفكير في موتك أو وفاة أحد أفراد أسرتك، ويمكن اعتبار الخوف من الموت رهابًا إذا كان الخوف:
-ينشأ تقريبًا في كل مرة يفكر فيها الشخص في الموت.
– استمرت لأكثر من 6 أشهر.
-يعوق الحياة اليومية أو العلاقات.
وتشمل الأعراض الرئيسية التي قد يعاني منها الشخص رهاب الموت ما يلي:
-الخوف أو القلق الفوري عند التفكير في الموت أو عملية الموت.
-نوبات الهلع التي يمكن أن تسبب الدوخة، والهبات الساخنة، والتعرق، وارتفاع معدل ضربات القلب أو عدم انتظامه.
-تجنب المواقف التي قد يكون فيها التفكير في الموت أو الموت ضروريًا.
-الشعور بالغثيان أو آلام في المعدة عند التفكير في الموت.
-الشعور العام بالاكتئاب أو القلق.
يمكن أن يؤدي الرهاب إلى شعور الشخص بالعزلة وتجنب الاتصال بالأصدقاء والعائلة فترات طويلة من الزمن.