جفرا نيوز - موسى العجارمة
تعود الدراما الأردنية خلال الموسم الرمضاني بعدة مسلسلات على شاشة التلفزيون الأردني والقنوات العربية، التي ستكون منوعة بين القالب المعاصر والكوميدي والريفي والبدوي بقصص وحكايات منوعة ومختلفة، ستحمل رسائل جديدة تطرح لأول مرة على الشاشة بمضامين جديدة ترسخ عودة الممثلين المحليين بشكل غير مسبوق من خلال مسلسل لعبة الإنتقام ومسلسل بلاقي عندك شغل ومسلسل كرم العلالي ومسلسل جلمود الصحارى ومسلسل الحنين إلى الرمال.
وفي خطوة غير اعتيادية، ستكون معظم المسلسلات المحلية حاضرة بقوة على شاشة التلفزيون الأردني إضافة لمسلسل الحنين إلى الرمال الذي قامت بإنتاجه مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بعد انقطاع لمدة سنوات عديدة، وسيضم العمل كل من : نادرة عمران، أمل الدباس، ناريمان عبدالكريم، رشيد ملحس، جميل براهمة، محمد المجالي، وسام البريحي وعدد من نجوم الدراما، ومن المتوقع أن يحظى العمل بشهادة إيجابية؛ لكون صناعه وضعوا كافة الامكانيات لانجاحه بحسب ما اكده عدد من العاملين فيه.
رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني يؤكد أن موضع التركيز اليوم ذاهب بإتجاه دعم الدراما الأردنية التي ستكون لها حصة ونصيب الأسد خلال الدورة الرمضانية التي بحاجة لإعادة إحياء؛ لكونها تعد من الأدوات الناعمة لارسال الرسائل وخلق حالة الوعي بين أفراد المجتمع، لافتاً إلى أن الشاشة ستشهد حالة تنوع بين المسلسلات العصرية والكوميدية والريفية والبدوية عبر مسلسل الحنين إلى الرمال ومسلسل كرم العلالي ومسلسل لعبة الإنتقام ومسلسل بلاقي عندك شغل، إضافة لشراء مسلسل سوري بعنوان (350) غرام لضمان خلق حالة من التنوع.
ويضيف الطراونة لـ"جفرا نيوز"، أن موضع المحاولات اليوم يكمن بتقديم مادة منوعة للجمهور لإيصال رسالة لجميع المشاهدين بأن من يريد متابعة الدراما الأردنية عليه التوجه إلى شاشة التلفزيون الأردني، مشدداً على ضرورة دعم الدراما الأردنية وتقديم الدور الكامل بهذا الخصوص في ظل انخفاض الموازنة المخصصة للمؤسسة، متسائلاً : إذا التلفزيون الأردني لم يدعم الدراما الأردنية من سيدعمها إذن؟.
وفي ذات السياق، يوضح الطراونة أن فترة الغروب تحقق متابعة كبيرة على الشاشة التلفزيون الأردني وهذه فرصة لتقديم محتوى يليق للجمهور ووعيه وموضع تفكيره، ويجب أن نقدم جرعة من الترفيه من خلال برنامج رمضان معنا أحلى، مضيفاً أن هناك برامج دينية وبرامج مسابقات آخرى كخطوة من إدارة التلفزيون لعودة المشاهد الأردني لمتابعة الشاشة من جديد.
"سيشاهد المواطن دورة برامجية ملبية للطموحات ضمن الإمكانيات المتاحة في إطار يلبي ويحترم رغبة المشاهد، لطالما هناك ضرورة كبيرة لعمليات تطوير إضافية الهدف منها واضح، وخاصة مع ضرورة تطوير الصورة التي لا تعتبر بأنها بائسة؛ إنما تحتاج لعمليات تطوير إضافية وهذا يتطلب وقت وجهد، والإدارة تعمل بهذا الصدد؛ لكون الشكل ينبغي أن يكون بشكل جذاب ومن ثم تقديم محتوى راقي يشبه المشاهد، بجانب تعزيز البرامج الشبابية، وبرامج المرأة التي تحتاج لمساحة في التلفزيون." بحسب الطراونة.
وفيما يتعلق بإمكانية تطوير البرنامج الصباحي يوم جديد، يقول إن التطوير عملية مستمرة ولا يوجد شيء مثالي وهناك جوانب تميز بها التلفزيون الأردني وأماكن أخرى كانت بحاجة لإعادة نظر، ونوعية المحتوى في الـ(Morning Show) يتطلب أن يكون جانب التفاؤل حاضراً بقوة وهذا يحتاج لتفكير عميق لا يبنى على انطباعات بل وفق دراسات علمية، والمؤسسة تسعى لهذه الخطوات عن كثب.
ويختتم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني غيث الطراونة حديثه لـ"جفرا نيوز"، أن العمل جارٍِ على تطوير السوشال ميديا الخاصة بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون؛ لأنها أداة هامة وسريعة ومباشرة، وتمكننا الدخول إلى هاتف المواطن لجذبه لبرامج الشاشة عبر الوسائط المتعددة لطالما هناك فئات عمرية لا تحبذ مشاهدة التلفاز وبهذه الحالة يعود المواطن لمتابعة شاشته الوطنية من جديد.
يذكر أن عدد من المشاهدين شددوا في وقت سابق على ضرورة عرض الدراما المحلية عبر شاشة التلفزيون الأردني وأن تكون الهوية الوطنية حاضرة بقوة خلال الدورة القادمة، لكون المواطن ينتظر بفارغ الصبر مشاهدة ثقافته عبر الشاشة.