النسخة الكاملة

"ليس تسحيجاً".. "خلطة متكاملة" أمّنت "عبوراً أردنياً" من "حقدهم وعمالتهم"

الخميس-2021-03-24 11:07 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
انقضى 24 آذار اليوم الذي صدّع به "عملاء الخارج" رؤوس الأردنيين المملوءة بـ"الوعي والكرامة وحب الأردن"، فيما لم تنقض "موجة الكراهية" التي "استفرغها" عملاء الخارج الذين حظيوا بـ"صفر كبير" حصدوه "خيبة وندامة" توقعها ملايين الأردنيين منذ بدء "الدعوات المشبوهة" التي تنادى إليها على "نسق واحد" وبـ"لسان واحد" حفنة عملاء خارجيين حاولوا ركوب موجة الوضع الاقتصادي الصعب الذي لم ينج منه أحد في "سنة كورونا".

"عملاء الخارج" الذين أظهروا حقدا دفينا على الأردنيين بعد أن وصف أحدهم الأردنيين الذين لم يلبوا "تحريضه المشبوه" بأنهم "كلاب وأرانب وجبناء" وهو يُظْهِر بشكل جلي "النظرة الحقيقية" التي ينظر بها هؤلاء للأردنيين، بعد أن أصابهم "الصفر الكبير" بـ"الهذيان والسخونة"، فمن حديث عن "مئات الآلاف" في الصباح، "جاؤوا عشاء إلى لايفاتهم يبكون"، ويتهمون الأردنيين بـ"التسحيج والجبن"، وبأن "القبضة الأمنية" هي التي منعت المتظاهرين، وتناسى هؤلاء بأن رجل الأمن ليس له وظيفة سوى أن يصون أمن الوطن، وأن يحمي "المتظاهر الموجوع حقا" وليس هؤلاء الذين أرادوا افتعال شغب من أجل انتزاع "صدام أمني"، فـ"خاب فألهم وطاش سهمهم"، فالأردنيين لا تعرفهم سوى في المحن فهم أصحاب "معدن نادر ونقي".

"ليس مُسحّجا" مَن قدّر أن الظروف غير مواتية لإبداء أي احتجاجات من أي نوع، فيما عدّاد إصابات فيروس كورونا يطرق أبواب الأردنيين بكل قسوة، وفيما يفتح الأردنيون عشرات القبور يوميا يدفنون بها أقارب وأبناء وأحبة لهم، فيما ليس هنالك همّ لـ"عملاء الخارج" سوى تعريض صحة الأردنيين للخطر، أو ليس "عملاء الخارج" في العراق وليبيا وسوريا كانوا يتباكون إعلاميا على شعوبهم، وحينما حانت لحظة الحقيقية، وإذا بهم يظهرون وجههم الحقيقي وبأنهم ليسوا سوى عصابة تريد "السرقة والنهب والدم والفتنة والتقسيم".

"ليس جبانا" مَن أمّن العبور بـ"ذكائه ووعيه" لبلده وشعبه من حفنة عملاء خارجيين ارتموا بحضن مضر زهران وإيدي كوهين الذي نال هو الآخر "سلسلة من الأصفار بــ"تغريدات غبية وكارثية" فشل مرسلو مضمونها له بقراءة الأردن والأردنيين، فـ"خلطة الوعي" ومعها "صبر الأردني ووطنيه" مضافا إليها "صبر رجل الأمن" هي "الوصفة الأردنية التي تبحث عنها دول، فاللذين خرجوا للشارع اليوم معبرين عن غضب من مخالفات ووضع اقتصادي سيء هم فئة محترمة وصاحبة حق، طالما أنه لم يكن هدفها إيذاء الأردن والأردنيين، وهؤلاء عادوا إلى منازلهم دون أي أذى أو أن يتعرض لهم أحد.
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير