جفرا نيوز -
جفرا نيوز - لم يتوقف توافد الفنانين السوريين في اليوم الثاني من عزاء الفنانة السورية الراحلة ميادة بسيليس، وخيّم الحزن على ملامح الفنانين الحاضرين الذين سارعوا إلى مشاركة عائلتها أحزانهم ولوعتهم برحيل بسيليس.
وتحدث الفنان دريد لحام عن قسوة الرحيل، وغياب الفنانة بسيليس وأثره على الأغنية السورية والفن عموماً، معتبراً أنها كانت تشكل حالة فنية مختلفة ورحيلها موجع ومؤلم للغاية لكل من عرفها أو سمعها. مشيداً بإرثها الذي قدمته على الصعيد الفني، وأغنياتها التي ستبقى ترافق محبيها.
وقال إنها مع زوجها الموسيقار سمير كويفاتي استطاعا أن يؤسسا عائلة فنية ناجحة منوهاً إلى أنه من الصعب أي يأتي أحد ما ليملأ الفراغ الذي تركته بسيليس. مشددا على أنها أصبحت من التراث الثقافي السوري داعياً لعائلتها بالصبر.
أما الفنان بسام كوسا فقال إن الكلام لايفِ حجم الخسارة التي عاشها السوريون برحيل بسيليس معتبراً أنها من الحالات النادرة التي مرت بالمشهد الثقافي والفني السوري بكل ما تحمله من أخلاق ومن نبل. منوهاً إلى أنها لم تقدم فقط أغنيات لأن صوتها جميل. بل هي كانت تمتلك الموهبة والكثير من الأخلاق والمبادئ النبيلة التي يندر وجودها. وقال إنها ستبقى معهم وأن صوتها سيبقى موجودا لفترات طويلة جدا.
أما الفنان غسان مسعود فقال إن ميادة بسيليس كانت تحب كل الناس وهم بادلوها المحبة بمثلها. مشيراً إلى أنها كانت مثالا للفن العميق والمحترم والروحاني، واحترمت متابعيها ومحبيها وجمهورها واعتنت بفنها وعائلتها وجمهورها لتكون مثالا يحتذى لهم، وليكون ألمهم كبيرا برحيلها.
أما الفنان أيمن زيدان فقال إنها ليست خسارة فقط على الصعيد الشخصي والإنساني بل هي خسارة على الصعيد الفني أيضاً.
وقال إن رحيلها موجع جدا في زمن كان الفن يحتاج فيه إلى صوتها وأسلوبها وفنها الراقي وأغنياتها المتفردة بزمن الرداءة الفنية التي نراها حاليا. مشددا على أن رحيلها جسديا فقط وكل ما أنجزته سيبقى بالذاكرة.
وقال إن ما يعزي محبيها هو ما تركته من إرث غنائي ملفت ومتميز ومختلف.