النسخة الكاملة

الأردنيون لمن يبثون الفتنة: الوطن والملك "خط أحمر"

الخميس-2021-03-23 04:44 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - فرح سمحان 

وسط ما شهدناه مؤخراً من أحداث متتالية على الساحة المحلية والتي شكلت بيئة خصبة لأصحاب النفوس المريضة والذين يسعون لبث الفتن وخلق الزعزعة والتفريق المجتمعي وهم "قلة" ، تمكن الشعب الأردني من ايصال رسالة ذات خطوط صارمة وعريضة مفادها بأن جلالة الملك والوطن "خط أحمر "ولا يمكن السماح بالعبث أو التفكير حتى في المساس به ، وهذا ما اجتمعت عليه العشائر الأردنية بكل مكوناتها وأطيافها ، اذ وقفت كالحصن المنيع في وجه الفاسدين وزارعي الفتنة ومن يملكون أجندة خارجية الوطن مغيب عنها إلا أنه حاضراً في اذهان كل اردني حر وشريف وملتف حول قيادته الهاشمية . 


حادثة مستشفى السلط لم تكن الأولى من نوعها التي أثبت خلالها الأردنيين قوة وصلابة تمسكهم والتفاهم حول قيادتهم ، ولم يتوانو عن ردع ومهاجمة المفتنين والمندسين بينهم لانهم يلمعون كالنار في الهشيم وسط نجوم لامعة همما الوطن وقائده وأمنه واستقراره ، والحراك الشعبي الذي ينتفض في وجه الفساد مدعوم لكن شريطة الا يتعدى خط الوطن . 

وبالإطلاع على نماذج عديدة من منظومة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط سنجد أن المواطن الأردني وبالرغم من أية مهاترات ومعضلات تحدث إلا أنه بقي معززاً مكرماً وأولوية عند جلالة الملك المفدى القائد والأب والسياسي المحنك وأول من يشارك الأردنيين افراحهم وأحزانهم ، ويكفي دائما نعمة الأمن السياسي والاستقرار والعيش الكريم اذا ما قارنها مع سياسات وأنظمة أخرى جعلت المواطن أخر أولوياتها في الوقت الذي أصبح في الأردن بفضل قيادته أنموذجاً ورقماً صعباً في تحقيق التوازن ما بين حرية الرأي العام وحق الشعب في التعبير عن رأية وتوفير الأمن والاستقرار في شتى المجالات وكذلك العلاقة الوطيدة المبنية على آواصر الثقة والمحبة بين الشعب وقيادتة الهاشمية الحكيمة . 

النظام العشائري الأردني بمختلف منابته وأطيافه اثبت مدى ارتباطه بالوطن وقيادته ، وكان حازماً في رده على المغرضين ومشعلي الفتن برسائل ذات مدلولات شاملة خطها الأول والأخير الوطن ، اليوم لا مجال للمعارضة الخارجية ولا حتى الاقلام المأجورة بالتأثير على توجهات وانتماءات المواطن الأردني الذي عبر وبكل صراحة وقناعة أن الوطن هو المرجع الأول والأخير بلا أي مزاودات تذكر . 
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير