جفرا نيوز - رصد
روت المواطنة الأردنية ميادة تفاصل قصتها مع الاحتضان لنحو 11 عامًا، موجهة رسالة كبيرة لكافة الأمهات بضرورة ترسيخ هذه المسألة بين بعضهن البعض.
وقالت ميادة في اتصال هاتفي من امريكا لبرنامج جيسي لايف عبر آثير إذاعة ميلودي الأردن، أن الاحتضان بدأت فكرته في عام 2004 عندما كان متواجدة بالخارج فوجدت أن هذا الشيء مطروح في الدين الأسلامي، وعندما عادت للأردن تفاجأت بوجود برامج احتضان تابعة لوزارة التنمية ولم يكن هناك إقبال كبيرعليها.
وأضافت أنها منذ عام 2009 توفقت بذلك واحتضنت طفل، مشيرة إلى أن هناك شروط خاصة تفرضها الجهات المعنية على الأسر لعل أهمها بأن تكون العائلة قادرة على الاحتضان وأن تكون مؤهلة.
وحول رحلتها مع احتضان طفلها جواد، بينت أن شعور الأمومة كبير جداً واعظم درجات الحب تكمن بين العلاقات التي لا توجد بها صلة دم، لافتة إلى أن درجة الحب بينها وبين جواد كبيرة جداً.
وتابعت: أخبرت أبني بأنه محضناً منذ أول يوم لكون الطفل عندما يدرك ذلك بالصغر أفضل بكثير عندما يصل لسن المراهقة، لكون الصدمة ستكون كبيرة جداً، وفي حال بيوم من الأيام رغب بالبحث عن عائلته البيولوجية بالتأكيد سأحترم قراره.
"كل الدعم لكافة قرارته انا وظيفتي أن أغير حياتي كاملة لأجلة وأنا أخبرته بقصته منذ أول يوم له وأنا دمجته للاجتماعات المتعلقة بالاحتضان لكي يعلم بأن هناك أطفال كثر مثل حالته". بحسب ميادة
وحول الاواق الثبوتية، قالت إن الطفل يحصل على رقم وطني وجواز سفر وشهادة ميلاد، ويأخذ اسمه الأول واسمه ابيه وجده بشكل عشوائي لكي لا ينسب لأحد العائلات,
ووجهت ميادة في نهاية حديها لميلودي رسالة لكل أم محتضنة، قائلة: أنتِ لستِ لوحدك، ومجتمع الاحتضنان يكبر أكثر وأكثر ونحن ولدنا أمهات.
.
النسخة الكاملة
