نتنياهو يرد على المواقف الأردنية المتصلبة باجراءات استفزازية في القدس

تسببت المواقف الأردنية الأخيرة المتصلبة بإخراج نتنياهو عن طوره مؤخراً فبدأ بالرد على شكل قرارات وتصرفات استفزازية في مدينة القدس ما بين تهجير وهدم واستعار نار الاستيطان في المدينة المقدسة.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي فان نتنياهو مستاء جداً من القرار الأردني بمنع تحليق طائرته في الأجواء الأردنية، فضلا عن مقاطعة الملك له ورفض الرد على اتصالاته وتواصله مع غريمه السياسي بني غانتس، ما دفعه لاتخاذ قرارات من شأنها التضييق على المقدسيين كطرد الفلسطينيين من حي الشيخ جراح وتشريدهم وطردهم من منازلهم التي يعيشون فيها منذ عام 1956، لصالح مستوطنين إسرائيليين.

ومنذ بداية العام الجاري، صادقت المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس الشرقية، على قرارات إخلاء 7 أسر من منازلها بالحي، لصالح مستوطنين إسرائيليين.

وتعيش بالحي 37 أسرة فلسطينية، في 27 منزلا، لكن جماعات استيطانية تريد طردهم من منازلهم، استنادا إلى قانون أقره الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) عام 1970، يسمح بذلك.

الى جانب ذلك تصر إسرائيل منذ فترة على منع فلسطينيي الضفة من الصلاة بـ"الأقصى" كعقاب جماعي .

من ناحية ثانية وفي اطار الحرب التهويدية التي تشنها إسرائيل على القدس، تنوني تل أبيب إقامة حديقة "توراتية"، على أسطح الأسواق التاريخية في القدس المحتلة.

المشروع من شأنه تغيير إطلالة أسطح تلك الأسواق، ضمن سياسة تهدف إلى تزوير معالم المدينة.

ومنذ 2003، تسمح إسرائيل للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، رغم الاحتجاجات المتتالية من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية. لكن المتسوطنين المتطرفين كثفوا من اقتحاماتهم مؤخرا بتشجيع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي طلب مضايقة حرس الأقصى وموظفي الأوقاف الإسلامية باعتبارهم تابعين للأردن وللرعاية الهاشمية للمقدسات في القدس.