جفرا نيوز -
جفرا نيوز-
بسم الله الرحمن الرحيم
{لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} [التوبة : 47]
بيان إدانة و استنكار من أبناء عشيرة الحوراني في المملكة الأردنية الهاشمية
لقد تابعنا بحذر شديد ردود الفعل التي تبعت حادثة انقطاع الأكسجين في مستشفى الحسين (السلط) رحم الله المتوفين جراء هذا الحادث الاليم و اسكنهم فسيح جناته و نحتسبهم عند الله شهداء باذنه اللهم و لا يسعنا الا نقول انا لله و انا اليه راجعون ، وإننا نحترم الرأي و الرأي الآخر و نحترم أحقية المعارضين للقرارات الحكومية و لهم الحق بالتعبير عن آرائهم و مواقفهم بالطرق السلمية والحضارية التي تُظهر آرائهم.
و لكن للأسف الشديد لقد خرجت بعض الآراء والوسائل عن ديننا و عاداتنا و تقاليدنا وأعرافنا الأردنية العربية الاصيله و نعتقد أن ما جرى خلال الأيام السالفة اغتال الحق بالتعبير بالوسائل الديمقراطية المعهودة و المعروفة لدى الجميع، مما يقتضي وقفة مراجعة و تدقيق و تمحيص و تغليب للمصلحة والوحده الوطنية العليا على المصالح الفئوية أو الفردية مع التركيز على المحافظة على حقوقنا بحماية أرواح الاردنيين والممتلكات العامة و عدم العبث بها و تفويت الفرصة على الحاقدين و الحاسدين و المتآمرين سواء أكانوا في الداخل أو الخارج لزعزعة من أمن وطننا الأعز و الأغلى.
و بناءا على ذلك فان عشيرة الحوراني تندد و تستنكر ما جرى و تهيب بأبنائها وأبناء الأردن بضرورة ضبط النفس و عدم الانجراف وراء آراء فردية أو أجندة فئوية يقودها بعض المارقين في الخارج ، و إننا سنقف بوجه كل من يحاول المساس بأمن و آمان أردننا الأشم.
وإننا نؤكد إلتفافنا حول قيادتنا الهاشمية على رأسها جلالة ملكنا المفدى أبا الحسين الذي غضب للحادثة وحط صقراً هاشمياً في المستشفى واتخذ الإجراءات السريعة على أرض الواقع لما فيه مصلحة أبناءه وأهله.
وكما نؤكد دعمنا لجيشنا العربي المصطفوي ولأجهزتنا الأمنية كافة ونهدي لهم كل الحب و التقدير لدورهم، و لن نكون إلا عونا لهم و خُداما لوطننا و قيادتنا المظفرة فاليوم كلنا جنود للوطن ولقيادته الأبويه الحكيمه.
وفقنا اللَّه قيادة وشعباً وحكومة في القضاء على الوباء وكشف أبواق الفتنة لندخل المئوية الثانية للدولة ونحن الأكثر قوةً والأنصع بياضاً ...
حمى اللَّهُ الأردن من كل مكروه و حفظ جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين وأعانهم على حمل المسؤولية و تجاوز التحديات و الصعاب .
ولا يسعنا أن نقول ختاماً إلا
(سيروا ونحن من خلفكم)
والله الموفق