كشفت جهات التحقيق في مصر، الإثنين، عن تفاصيل التحقيقات مع المتهم بالتحرش بطفلة في منطقة المعادي بالقاهرة الكبرى، الواقعة التي أثارت جدلاً كبيراً خلال الأيام الماضية.
وقال المتهم في التحقيقات إنه يبلغ من العمر 37 سنة، ويعمل مشرف أمن بأحد البنوك، نافياً اختطاف الطفلة ”مخطفتش البنت هي اللي جات ورايا بمزاجها وكانت عايزه فلوس".
وأضاف: ”يوم الإثنين 8 آذار، أنا استأذنت من الشغل وروحت لأختي عشان أخد التحاليل بتاعت والدتي المصابة بالسرطان، ولما خلصت رجعت على بيتي ببدلة الشغل، وخدت فلوس عشان أروح معرض عربيات أدفع مقدم عربية جديدة، وبعدها اتمشيت شوية ناحية ميدان الحرية في المعادي".
وتابع: ”قابلت بنت صغيرة (المجني عليها)، وجات ورايا تاني وأديتها 5 جنيه، وأنا دخلت عمارة عشان أهرب منها وساعتها حسيت بإثارة، ولقيت نفسي دخلت جوا عمارة تانية وهي برضو ماشية ورايا، وكان في نيتي ألمس جسمها بس، وناديت عليها وهي جات، وحطيت إيدي عليها وحضنتها، ومرة واحدة لقيت واحدة خرجت من باب شقة جنبي وكانت بتزعق وقالت لي: أنا شايفاك من الكاميرات، وأنا كنت مرتبك، وقلتلها: أنا جاي للدكتور، ومشيت".
وأشار إلى أنه متزوج منذ 12 عاما، ولديه بنت ”11 سنة" وولد ”7 سنوات".
ونفى أنه أمرها بالسير خلفه تمهيدا لارتكاب الواقعة، قائلا: ”محصلش.. هي اللي كانت ماشية ورايا.. كانت بتطلب مني فلوس تاني، وبالفعل إديتها 5 جنيه.. ودخلت العقار عشان كان في دماغي إني أهرب منها".
وأكمل: ”دخلت عمارتين عشان أهرب منها، وبعد كده لقيت العقار (محل الواقعة) هادي، وأقدر ألمسها براحتي، وهي دخلت ورايا العمارة بمزاجها، ولمستها وحضنتها، ولمست مواضع حساسة".