
جفرانيوز- خاص
وجدت الحقائق التي كشفتها "جفرانيوز" في اوقات سابقة حول تجاوزات محمد سالم الترك ورواتبه ومكافآته في شركة تطوير العقبة اذان صاغية لدى الكثير من اصحاب القرار والولاية، الذي تقدموا بالوعود لـ "جفرانيوز" بأنه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق الترك ،وسيتم تدقيق الملفات المالية لشركة تطوير العقبة وجداول الموظفين والمشاريع التي تقوم عليها ،الا ان شيئا لم يحصل ولم يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف عملية استنزاف المال العام القائم عليه محمد سالم الترك.
فبعد دعوات غيورين على مصلحة هذا الوطن تعود مرة اخرى "جفرانيوز" لتفتح ملفات التجاوزات والمخالفات في شركة تطوير العقبة،وتضعها على مكتب المسؤولين الذين سنكشف تواطئهم مع الترك اذا لم يتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقه.
استطاع الترك جعل شركة تطوير العقبة الحصن المنيع الذي لا يمكن اختراقه،لتكون ساحة لعب له ولزبانيته، فقد كرس منذ ان استلم الشركة الشللية والمحسوبية ،وقام على نظام التكتلات المتناهضة، ليكون قادر على تصفية المعارضين له والمخالفين لاوامره،حتى اصبح لا يجرأ احد على توجيه اي انتقاد للترك، وبعدها عاث الترك فيها فسادا لاعتقاده انه بعيدا عن الرقابة وعن يد العدالة ،واقتصرت مهامه على التنفيعات لاقاربه ولاصدقائه، وعلى المشاريع التي تقوم ايضا على مبدأ التنفيع كمشروع الرسم الجغرافي لمنطقة العقبة الخاصة،واصبحت شركة تطوير العقبة" طعة وقايمة ".
محمد سالم الترك الذي يدير شركة تطوير العقبة المتعثرة يتقاضى راتبا مقداره 20الف دينار هذا الى جانب المكافآت والعلاوات وبدلات السفر والسيارات والسائقين والاقامة اي انه في المحصلة يتقاضى اضعاف ما يتقاضاه رئيس الحكومة ورئيس منطقة العقبة الخاصة، ولم يتوقف الامر عليه بل ان الكثير من مسؤولين في الشركة المحسوبين على الترك اتخذوا منه قدورة فحصدوا الالاف من المال العام ومن جيوب ابناء منطقة العقبة ،دون رادع او رقيب خاصة ان الترك يعمل وفق مبدأ "كُل وطعمي".
الترك يعتقد ان التقارير الاخبارية مدفوعة الاجر التي تنشر في الصحف المحلية والتي تتحدث عن انجازات الشركة وعن نجاحاتها سوف تبقيه بعيدا عن اعين الرقابة الحكومية والنيابية، فالحقيقة ان الشركة متعثرة وتئن من وطئة الفاسدين،وليس لها اي انجازات وتتكلل اعمالها ونشاطاتها في النهاية بالفشل الذريع،كما انها تهدر المال العام.
محمد سالم الترك الذي ولى هاربا من احد بارات العقبة عندما سمع عن وجود مندوب "جفرانيوز" في العقبة ،لا يدرك ان "جفرانيوز" سوف لن تتراجع هذه المرة على موقفها ازاء ممارساته وتجاوزاته وسوف تكشفها للاردنيين ،حتى يتم تقديمه للمحاكمة،والقصاص منه.
فجرس مكافحة الفساد والفاسدين الكبار دق بحق منذ ان تم وضع محمد الذهبي مدير المخابرات الاسبق في الجويدة التي تنتظر العديد من امثال محمد الذهبي.
جفرانيوز تعتزم نشر قائمة المشاريع بتكاليفها الخيالية التي قامت بها شركة تطوير العقبة والتي تعكس فشلها وتعثرها واستهتار القائمين عليها بالمال العام،وتثبت عدم مصداقية الكثير من التقارير الاخبارية مدفوعة الاجر في صحفنا اليومية.
كما تنشر قائمة المنتفيعن من الترك واقاربه في الشركة .