حادثة السلط تؤكد على ثقة الملك بالعسكر وتكشف عن قطاع طبي متهالك

جفرا نيوز -أمل العمر 

كشفت حادثة السلط عن الواقع الطبي الضعيف في المملكة وقلة الامكانيات بمواجهة كورونا بالأضافة الى نقص الكوادر الطبية العاملة في المستشفيات 

أطباء أكدوا بحديث " لجفرا نيوز" ان المستشفيات والعيادات الخاصة تشهد أكتظاظ للمراجعين عل مدار اليوم مؤكدين ان المستشفيات تعاني من نقص الكوادر الطبية من ممرضين و فنيين بالأضافة الى الاجهزة الطبية و مستلزمات لعلاج المرضى 

وحول حادثة السلط أكدوا ان العامل البشري هو الأهم في حال حدوث اية مشكلات لأن نزول الأكسجين لمريض العناية الحثيثة يجب ان يكون ملاحظ من قبل الكوادر الطبية المعنية . 

وأضافوا : إن اللذين توفوا في حادث السلط تعرضوا لنقص شديد في الأكسجين ، حيث أن نقصه لمدة دقيقتين فقط كفيل بمنع الحياة عن المريض 

 وزير الاعلام السابق سميح المعايطة ان الرساله الأهم في زيارة الملك للسلط هي أن يكون قريبا من الأردنيين وان يطمئنهم على أنه يتابع الأمر بجديه وان من يتحمل المسؤولية سيعاقب .

وأضاف بحديث " لجفرا نيوز" أن ما حدث في مستشفى السلط أثر على الملك والمسؤول والمواطن على الصعيد الإنساني ورفض جلالته  لماجرى ياتي تاكيدا بأن الأمر ليس غريبا على الملك في تعامله مع أي قضية تخص الأردنيين .

وحول تسليم ملف المستشفى للقوات المسلحه  أكد المعايطة أن هذا التوجه جاء لضمان حسن تنفيذ الخطوات القادمة ورسالة بعدم ثقته بالجهات التي كانت تدير الملف وانتجت الحادث الأليم التي شهدته المملكة وراح ضحيته 8 وفيات 

وأشار أن الحكومة في حالة استنفار للتعامل مع الملف الصحي، وكان يجب أن تكون كذلك منذ تشكيلها لأن هذا الأمر كان بندا أساسيا في كتاب التكليف السامي للحكومة مؤكدا ان ما حدث كشف عيوبا كبيرة كان على الحكومة أن تدركها وهي تعلم أن أزمة كورونا بكل تفاصيلها وتأثيراتها تشغل الجميع وتؤثر على حياتهم .

ومن جهتهم أكد عدد من السياسيين ان الزيارة الفورية للملك و الوقوف على الأحداث ومعرفة التفاصيل دون انتظار للتقارير والنتائج تؤكد منهجية الدولة بالادارة وهيبة القانون وعدالته وتطبيقه فورا.