أقدم رجلٌ برازيلي على تصرف لا يصدق، مؤخرا، حتى يلاحق الشاحنة الذي تسببت بمقتل زوجته على الطريق، رغم أنه كان مصابا بدوره، من جراء حادث السير المفاجئ.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن أنديرسون أنطونيو بيريرا، الذي يبلغ 49 عاما، كان يوم الأحد الماضي، على متن دراجة نارية إلى جانب زوجته، فصدمتهما شاحنة على الطريق.
وذكر المصدر أن الشاحنة صدمت الدراجة النارية التي كانت في مسارها الخاص، ثم حاول السائق "المتهور" أن يلوذ بالفرار.
ولقيت الزوجة مصرعها من جراء الحادث، فهرع الزوج صوب سائق الشاحنة وحاول أن يقنعه بالتوقف والنزول من قمرة القيادة، لكنه لم يلق أي استجابة.
وأظهر مقطع فيديو التقطه سائقون، كيف كانت الدراجة النارية عالقة في مقدمة الشاحنة.
وظل السائق يواصل المسير على الطريق، رغم أن زوج الضحية كان متمسك بجهة الباب الأيمن من الشاحنة.
وظلت الشاحنة تواصل المسير لـ19 ميلا بالكامل (نحو 30 كيلومترا)، قبل أن يجري تطويق السائق المتهور الذي لم يكترث نهائيا بسلامة زوج الضحية.
ولم يتوقف السائق البالغ 36 عاما، إلا عندما حاصره سائقو الطريق، وقيل إنه كان تحت تأثير المخدرات.
وتم نقل الزوجة ساندرا، إلى المستشفى عن طريقة مروحية في منطقة بينا، جنوبي البلاد، لكنها فارقت الحياة، تاركة وراءها ابنا في السادسة والعشرين من العمر.
وتم سحب السائق بقوة من مقعد القيادة، وحاصره الناس ريثما حضرت الشرطة لاعتقالته، بينما يواجه تهمة القتل أمام القضاء.
وكان الزوجان قد اشتريا الدراجة النارية قبل شهرين فقط، وكانا يستمتعان بها على الطريق، لكنهما لم يتوقعا أن تؤدي سريعا إلى نهاية مأساوية على الطريق.