النسخة الكاملة

الاوبئة: 4 سيناريوهات محتملة للفترة القادمة من بينها حظر السبت أو أسبوعين

الخميس-2021-03-09 12:33 am
جفرا نيوز -

جفرا نيوز-  في الوقت الذي اعلن فيه المركز الوطني للامن وإدارة الازمات انه "لا قرار بفرض حظر شامل في المملكة”، اوصت اللجنة الوطنية لمكافحة الاوبئة بـ”فرض حظر شامل” وفق سيناريوهات اعلن عنها عضو في اللجنة.
وقال عضو اللجنة، الذي طلب عدم نشر اسمه إن اللجنة "خلصت بعد اجتماع طارئ أمس الاثنين لمناقشة الوضع الوبائي وارتفاع معدل الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، ومناقشة ارتفاع النسبة المئوية للاصابات الى حاجز 15 % الى 4 سيناريوهات محتملة للفترة القادمة ورفعتها للحكومة”، مشيرا الى أن حسم أي سيناريو متروك للحكومة.
وأضاف، ان "المطلوب هو السيطرة على الوضع الوبائي وبما يتماشى مع الواقع الاقتصادي، مع إمكانية التدرج في الاجراءات”.
واشار الى ان النقاش داخل اللجنة التي يرأسها وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات "احتدم خلال مناقشة هذه السيناريوهات وما يمكن تطبيقه منها؛ مثل العودة للتعليم الإلكتروني، وحظر السبت والجمعة، أو حظر اسبوع أو أسبوعين، الى حين السيطرة على ارتفاع الاصابات والوفيات”.
واعتبر عضو اللجنة ان "من شأن الحظر خفض معدل الإصابات اذا ما نفذ بشكل مرن او ذكي من خلال حظر الخروج بالسيارات مع الإبقاء على الحركة مشيا على الأقدام بساعات محددة واستمرار عمل الجهات الضرورية لإدامة الحياة”.
وبين ان نقاشات اللجنة تدارست كافة الظروف الموضوعية لعملية الحظر واتباع بروتوكولات الصحة والسلامة العامة والتباعد الاجتماعي والالتزام بالكمامة ومنع التجمعات فضلا عن زيادة سعة المستشفيات لاستيعاب المزيد من الاصابات في القطاعين الخاص والعام، مشيرا الى أن اعضاء اللجنة "شددوا خلال الاجتماع على ضرورة الطلب إلى المستشفيات الخاصة بذل كل استطاعتها وسط توقعات بارتفاع عدد الإصابات بالفيروس”.
كما ناقشت اللجنة، بحسب العضو فيها، أوضاع شهر رمضان المبارك حيت تم "اقتراح أن يكون الحظر ما بين السابعة مساء حتى السابعة صباحا”، لافتا الى ان الجلسة كانت عبارة عن عصف ذهني وتوصيات للحكومة لها ان تأخذ بأي منها او تتركها.
من جهته قال مصدر مطلع في وزارة الصحة ان اجراءات تطعيم 22.5 الف من الكوادر الطبية وكبار السن سارت كالمعتاد حيث يتم التركيز الآن على الكوادر الصحية
التي لم تحصل على المطعوم.
واشار المصدر الى ان أنه سيتم تخصيص يومين الأسبوع المقبل للكوادر الصحية لتلقي المطاعيم باعتبارها خط الدفاع الاول لمواجهة فيروس كورونا.
وبين ان الوزارة تتوقع كميات كبيرة خلال الاسبوعين المقبلين من المطاعيم ليصار الى الاستمرار في الحملة الوطنية للتطعيم بعد تأخر دام لأكثر من شهر.
من جانبها أكدت الوزارة في بيان صحفي ان "توقف المراجعات في العيادات الخارجية والعمليات غير الطارئة هو امر مؤقت لتقليل نسبة العدوى التي تزداد في المستشفيات”.
وقال البيان، إن الخدمة الصحية ما تزال مستمرة للحالات الطارئة في اقسام الطوارئ، وصرف الأدوية والعلاجات للامراض المزمنة والعمليات الطارئة.
وأشار إلى أن المستشفيات الميدانية ساهمت بشكل كبير في تخفيف عبء التعامل مع الحالات المرضية المصابة بفيروس كورونا والتي تستدعي الدخول والعلاج بدلا من الدخول مباشرة على المستشفيات الرئيسة.
وأوضح البيان أن "بإمكان المرضى الذين لهم علاجات مزمنة صرف وصفاتهم الطبية من عيادات الاختصاص بشكل منتظم، اما بالنسبة للمرضى الجدد اذا لم تكن الحالة طارئة فسيتم تحويلها إلى المراكز الصحية القريبة منهم لمتابعة أوضاعهم”.الغد