جفرا نيوز - تم اليوم الثلاثاء في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عقد إجتماع للشركاء في برنامج إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة بالأردن مع رؤساء الجامعات الأردنية الأربع (الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة مؤتة، والجامعة الهاشمية) التي تم اختيارها للمشاركة في هذا البرنامج وفي بداية اللقاء رحب أمين عام وزراة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي بجميع الحضور كما قدم باسم جميع الشركاء التهنئة للجامعات الثلاث (الأردنية واليرموك والهاشمية)، التي تم اختيارها لتنفيذ المرحلة الثانية من هذا البرنامج، علماً بأن جامعة مؤتة، كانت الجامعة الأولى والتجريبية لتنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج.
كما شكر الدكتور الدبعي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على دعمهم وتنفيذهم لهذا البرنامج، وعلى دورهم المتميز في دعم قطاع التعليم العالي في الأردن، كما توجه بالشكر لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، ومنظمة IREX، لما يبذلونه من جهود في تنفيذ البرنامج وانجاحه، وأكد الدكتور الدبعي بأن هذا البرنامج يحظى بأهمية كبيرة لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك انطلاقاً من تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، في رفع كفاءة الكوادر التدريسية، وتجويد مخرجات كليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية من خلال توفير برامج تنمية مِهْنية مبتكرة ونوعية، تستند إلى أفضل الممارسات والبحوث العالمية والعلمية التربوية، لتمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة، وتقديم الدعم اللازم لهم، لإنشاء وتطوير جيل مبدع، يتمتع بطاقات هائلة، وقدرات كبيرة، ومواهب متنوعة.
وأضافت الوزارة إلى أن هذا البرنامج يهدف الى دعم الجهود الموجودة في الأردن، لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة للصفوف (رابع – عاشر)، من خلال تحسين برامج إعداد المعلمين المطروحة في الجامعات الأردنية، لتخصصات اللغة العربية واللغة الانجليزية، والعلوم، والرياضيات، كما يتميز البرنامج بتغطية احتياجات وزارة التربية والتعليم من المعلمين المؤهلين في جميع أنحاء المملكة.
وقد تم اختيار الجامعات الأربعة المشاركة في البرنامج، وفق معايير وأسس دقيقة، تضمنت الموقع الجغرافي للجامعة، وأعداد الطلبة في السنتين الثالثة والرابعة في كلية العلوم التربوية للتخصصات الأربعة، وأعضاء الهيئة التدريسية، وتخصصاتهم.
كما يهدف البرنامج إلى تحقيق علاقة تشاركية تكاملية بين جميع الشركاء حيث يعمل الجميع على تلبية الاحتياجات التعليمية في الأردن، للارتقاء بنوعية التعليم، وذلك من خلال الاستثمار بالمحور الأساسي، للعملية التعليمية (ألا وهو المعلم)، و إعداد جيل من المعلمين، يسهمون في تنمية مجتمعاتهم، لأن العملية التنموية لا تتم إلا بالعملية التربوية.
ويتميز هذا البرنامج، بطرح ساعات في الحرم الجامعي، وأخرى ميدانية في المدارس، لذا فإن الوضع الوبائي لجائحة كورونا، وعدم وضوح الرؤيا بخصوص إجراءات التدريس في الجامعات والمدارس، من حيث كونه وجاهياً أو عن بعد، يُعد من أكبر التحديات التي تواجه مشكلة التدريب الميداني للطلبة.
وقد تم خلال الاجتماع تقديم عرض توضيحي لرؤساء الجامعات المشاركة حول أهداف البرنامج، وخطة العمل القادمة، والأدوار والمسؤولية لكل شريك من الشركاء.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة التوجيهية للبرنامج برئاسة مشتركة من كل من أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي وأمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة، ويتم تمويله من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وبشراكة كل من: وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، وديوان الخدمة المدنية، والجامعات الحكومية المنفذة.